مقالات أكاديمية رؤية للفكر

المرأة المسلمة من السلبية إلى الفاعلية

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

المرأة المسلمة من السلبية إلى الفاعلية

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

المرأة المسلمة من السلبية إلى الفاعلية

بقلم: أ. محمد علي النجار

لقد بذلت المرأة المسلمة في العصر النبوي جهودا شتى في خدمة الدعوة وساهمت بنصيب وافر في صناعة المجتمع المسلم وقامت النساء في تلك الفترة الذهبية من تاريخ الإسلام بأعمال جليلة في شتى ميادين الحياة المدنية والعسكرية، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بتربية الرجال والنساء على السواء دون تفرقة بينهم، وكان يخصص لكل منهم ما يحتاج من الوقت ليتفقه في دين الله ويتعلمه.

نساء خالدات:

وقد حفظت لنا كتب السيرة الشريفة مجموعة من الأسماء اللامعة التي كان لها أثر واضح في تلك المرحلة من الدعوة الإسلامية، منهن السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت خير عون لرسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته، ومنهن سمية زوجة ياسر أول شهيدة في الإسلام وزنيرة الرومية التي أسلمت وفقدت بصرها في مكة ثم رده الله إليها، وكان من النساء اللواتي ذكرن في المرحلة المكية فاطمة بنت الخطاب التي وقفت شامخة في وجه أخيها عمر قبل أن يدخل الإسلام وكانت سببا في إيمانه.

ومن النساء اللواتي كان لهن أثر كبير في مكة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وقد كانت تحضر الطعام لرسول الله صلى عليه وسلم وأبيها وهما في غار حراء، وحفظت بيت أبيها بعد هجرته.

وفي المدينة اشتهر العديد من النساء منهن أم سليم أم أنس بن مالك التي أسلم أبو طلحة على يدها، وسفيرة النساء أسماء بنت يزيد الأنصارية وعائشة الصديقة والخنساء ونسيبة بنت كعب المازنية وغيرهن رضي الله عنهن جميعا.

مشاركة النساء في العصر النبوي:

لقد كانت أعظم عبادة تؤديها المرأة المسلمة في ذلك العصر حسن تبعلها لزوجها وصون شرفها وتربيتها لأولادها على الإسلام الحنيف، وقد أضافت النساء في تلك الفترة على أعمالهن في بيوتهن أصنافا من الجهود العظيمة في خدمة الدين والأمة، وكان من أشهر أعمال النساء في تلك الفترة الخروج مع جيوش النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته للإشراف على خدمتها، روى البخاري بسنده إلى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ: (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الْجَرْحَى وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)، وفي صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسْوَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مَعَهُ إِذَا غَزَا فَيَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى).

وبعضهن شارك في القتال منهن أم عُمارة نسيبة بنت كعب المازنية التي خرجت مع زوجها وولديها إلى غزوة أحد وشاركت في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وجرحت جروحا كثيرة.

وكان كثير من النساء يعملن في الزراعة أو التجارة أو الصناعات اليدوية وكانت منهن السيدة زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها التي كانت تعمل في الجلود وتتصدق، ولهذا أمرهن النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصدقة اتقاء نار جهنم.

بل روي ما هو أكبر من ذلك إذ روي عن سمراء بنت نهيك رضي الله عنها أنها: كانت تدخل الأسواق تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وفي يدها سوط، وقد استعمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته الشفاء على حسبة السوق.

انكفاء المرأة:

من الملاحظ في القرون الأخيرة انكفاء المرأة المسلمة واعتياد الناس عليها كعنصر سلبي في المجتمع مهمته العمل في البيت فقط وفي أفضل الأحوال مساعدة الرجل في الزراعة، حتى إن كثيرا من المجتمعات كانت ترى تعلم المرأة القراءة والكتابة والعلم عارا على راعي البيت، لأن ذلك قد يجرها إلى الحرام حسب ما يظنون. ولكن مع تقدم المجتمعات الإنسانية بدأت المرأة تأخذ دورا أكبر في الحياة، بينما بقيت بعض المجتمعات المسلمة متأثرة بالعادات والتقاليد التي تحجم دور المرأة وتمنعها من خدمة الدين والدنيا في الميادين التي تحسنها.

لقد كان أفراد المجتمع النبوي رجالا ونساء أكثر فاعلية في بناء الأمة مما عليه المسلمون اليوم، وإننا اليوم بحاجة إلى العناية بالرجال والنساء على حد سواء ليكونوا يدا واحدة في خدمة المجتمع المسلم، وإننا كلما تقدم الزمان بنا وجدنا هذا الأمر ضرورة لا غنى لنا عنها.

كثيرة هي الأسباب التي تدفعنا للعمل على تدريب المرأة المسلمة وتأهيلها بحيث تكون قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، والعمل على تكليفها بجزء من حاجات المجتمع المسلم المادية والمعنوية الدينية والدنيوية منها، وسأكتفي بذكر ثلاثة أسباب تدفعنا لذلك، منها:

الأول: إشغال المرأة بالأهداف السامية.

إن المجتمع العربي والمسلم يتعرض اليوم لأنواع شتى من الفتن والإغراءات وكثير من ذلك يتوجه إلى المرأة بقصد إفسادها وتدمير حياتها وجرها إلى الطمع والجشع مرة باللباس المبهرج وأخرى بأدوات التجميل وأحيانا بأشياء البيت والمطبخ وما إلى ذلك.. وإن المرأة إذا لم تنشأ على هدف سامٍ يملأ عليها قلبها وحياتها ويشغلها عن الاهتمام بسفاسف الأمور فسيكون قلبها طوعا للفتن والإغراءات. إن القلب الفارغ مستعد دائما لأن يمتلئ بكل ما تنتجه الحضارة المادية من ملاهي تفسد الحياة، بينما تجد المرأة المشغولة بهموم دينها وأمتها أو حتى بأمور عملها؛ في شغل شاغل عن هذه التفاصيل الهابطة التي تملأ حياة الناس اليوم.

إن المرأة التي وضعت نصب عينيها تفقيه الناس بدين الله أو تعليم أطفالهم وتنشئتهم على الصلاح أو التعاون مع النساء الأخريات في مساعدة الفقراء والمحتاجين لن تستطيع الحضارة الغربية أن تفتنها، ولن تستطيع إغراءات الحياة أن تسقطها، ولهذا فنحن محتاجون إلى وضع أهداف دينية أو دنيوية سامية لنسائنا تملأ حياتهن في كل مراحلها في الطفولة والشباب والشيخوخة، حفاظا عليهن من الانحراف أو إضاعة الوقت بما لا ينفع.

صعوبة العيش ورفع قدرات المجتمع المسلم:

كلما تقدمت بنا الأيام كلما ازدادت متطلبات الحياة، وكثيرة تلك العوائل التي تعاني الفقر أو صعوبة العيش، وعندما تكون المرأة قادرة على مساعدة زوجها ستكون حياتهما أيسر وأكثر جمالا.

إن من أخطر أمراض المجتمع المسلم اليوم سلبية المرأة، وتحولها من منتجة إلى مستهلكة ومن فرد مسؤول إلى فرد غير مبال يبذر المال والوقت دونما هدف، وإن المرأة المسلمة المتدينة تعاني من ضعف الفاعلية في كل ميادين الحياة ومن ضمنها العمل، وإن الإسلام لم يحرم عمل المرأة بل حثها على الإنتاج وأثنى على النساء العاملات، وأحد أهم أركان النهضة الإسلامية اليوم أن تتحول المرأة المسلمة من “امرأة مستهلكة” إلى “امرأة منتجة” ضمن الشروط والضوابط الإسلامية العادلة، وفي السنة النبوية نماذج سامية للمرأة المسلمة المجاهدة في سبيل رزقها وعائلتها.. ومن أشهر هؤلاء النساء السيدة رائطة زوجة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، روى الإمام أحمد بسنده إلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَة َعَنْ رَائِطَةَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأُمِّ وَلَدِهِ وَكَانَتْ امْرَأَةً صَنَاعَ الْيَدِ، قَالَ: وَكَانَتْ تُنْفِقُ عَلَيْهِ وَعَلَى وَلَدِهِ مِنْ صَنْعَتِهَا، قَالَتْ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: لَقَدْ شَغَلْتَنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ عَنْ الصَّدَقَةِ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ مَعَكُمْ بِشَيْءٍ! فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ أَجْرٌ أَنْ تَفْعَلِي. فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت:ْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ ذَاتُ صَنْعَةٍ أَبِيعُ مِنْهَا وَلَيْسَ لِي وَلَا لِوَلَدِي وَلَا لِزَوْجِي نَفَقَةٌ غَيْرَهَا، وَقَدْ شَغَلُونِي عَنْ الصَّدَقَةِ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ فِيمَا أَنْفَقْت؟ُ قَالَ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: ((أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ فَإِنَّ لَكِ فِي ذَلِكَ أَجْرَ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ)).

وقد كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما من عائلة تجارة غنية، فزوجها أبوها لرجل مسلم فقير هو الزبير بن العوام رضي الله عنه، ولكن أباها قبل ذلك رباها على الفاعلية والعمل فبذلت جهدها لتعين زوجها في حياته، وقد فعلت وبنت برفقته حياة مليئة بالمكرمات والأبناء الشرفاء وكان لهم أثر كبير في الصدر الأول من الإسلام في ميادين العلم والجهاد.. تتحدث السيدة أسماء عن ذلك فتقول: ((تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ وَغَيْرَ فَرَسِهِ فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ)).

إن التعاون بين المرأة والرجل ثقافة والمجتمعات الفقيرة أكثر حاجة لهذه الثقافة، ففي مصر وحدها قريب ثلاثين مليون شاب وفتاة بلغوا سن الزواج ولم يتزوجوا بسبب تكاليف الزواج والسلبية عند نسبة من الذكور أو الإناث على السواء، كل منهم ينتظر عمل الآخر وتقديمه أكثر، وفي ذلك كارثة كبيرة على المجتمع، وإن المشكلة التي تظهر بشكل واضح في مصر هي مشكلة مشتركة في كثير من الدول الإسلامية وإن كانت بنسب أقل، وإن انتشار ثقافة التشارك في إنشاء الحياة والبيت والعائلة ضمن ضوابط العمل الشرعي الذي يحمي المرأة من الاستغلال والاختلاط المحرم كفيلة بتجاوز نسبة كبيرة من هذه المصائب التي تعصف بمجتمعاتنا.

فوارق العمل بين المرأة الشرقية والغربية:

قد يقول قائل إن كثيرا من النساء يعملن وقد سبقن الرجال في بعض البلدان، فما هو الفرق بين واقع المجتمعات اليوم وأهداف الشريعة؟

إن الشريعة لم تجعل عمل المرأة أساسا من أسس المجتمع كما هو حال المجتمعات الغربية المادية، فالمرأة المسلمة مكفيّة بنفقة من يعولها، وإنما هدف إلى تربية المرأة المسلمة تربية سليمة تكون معها قادرة على أن تكون عنصرا فعالا في المجتمع المسلم بغية إرضاء الله وخدمة عائلتها لا بغية جمع المال والاستكثار منه، وإن المرأة المسلمة إذا رأت في عملها طاعة لله من إعانة زوج وإعالة أطفال يتامى عملت إرضاء لله وكفا للنفس عن سؤال الخلق، ولم تعمل لتجمع المال وتتباهى ثم تصرفه فيما لا ينفع أو تدخره لتتفاخر به على الفقراء. 

كثيرات أولئك النساء اللواتي يعملن، لكن اللواتي يرَيْن عملهن نوعا من الدعوة والالتزام وطاعة الله قليلات، وهذا الفارق بين الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية، كما أن المرأة التي تعمل استجابة للشرع ستبذل كل جهدها للوصول إلى بيئة شرعية في العمل ترضي الله ورسوله بينما المرأة الأخرى هدفها المال الأكثر بغض النظر عن الآداب والأخلاق والضوابط السامية، وليس في هذا محاولة لانتقاص نساء مجتمع ما – حاشا لله – ولكنه بيان لواقع غربي صنعته أظافر الرأسمالية الجشعة التي فرضت نمط حياة ظالم على المرأة الغربية، وتحاول فرضه في بلادنا أيضا.

يروي لنا كتب السيرة أن السيدة زينب أم المؤمنين رضي الله عنها كانت امرأة فاعلة في مجتمعها صاحبة صنعة تعمل وتبيع وتتصدق، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: ((أسرعكنّ لحاقا بي أطولكنّ يدا)). قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم نمدّ أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إنما أراد طول اليد بالصدقة، وكانت زينب امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله)). وعندما توفيت أم المؤمنين زينب قالت عنها السيدة عائشة: ((لقد ذهبت حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل)).

توقع المصائب:

إن الحرب التي حصلت في العراق وسوريا فتحت عيون المسلمين على واقع جديد لم يكن في الحسبان يوما، لقد استشهد الكثير من الرجال في الحرب أو تحت القصف العشوائي الذي طال مناطق السنة، فترملت مئات ألوف النساء وتيتم أضعافهن من الأطفال.

وإن الأرامل بعد هذا على قسمين نساء قادرات على تحمل المسؤوليات من عمل وبحث عن الرزق وحماية لشرفها وأولادها، وقسم آخر عاجز عن تدبر أمره والحفاظ على العائلة وقد تعرض هذا القسم من النساء لأنواع شتى من الضغوط والابتزاز والامتهان أو حتى الضياع.

إن المرأة الضعيفة لو أن أباها وزوجها ساعداها على تحمل المسؤولية في السلم؛ لوجدت لنفسها وأطفالها حصنا منيعا من الزلل الذي تعرضت له في حياة اللجوء والتشرد في بلدان الجوار.

إن هذا الواقع المرير الذي عايشته شعوب إسلامية عدة يحتم علينا أن نربي بناتنا اليوم على محورين، الأول: التربية الإيمانية الصالحة التي تعتمد المبادئ الإسلامية السامية أساسا في تكوينها، والثاني: التربية الاجتماعية والمهنية التي تمكنهن من الحفاظ على العائلة وإدارة شؤونها داخل البيت وخارجه في حال غياب المعيل أو فقده في الظروف العصيبة التي قد تواجه المجتمعات المسلمة يوما.

….

  • المصدر: موقع رابطة العلماء السوريين
  • 2021/01/14

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.