مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تأثير الثقافة على نجاح القائد

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تأثير الثقافة على نجاح القائد

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تأثير الثقافة على نجاح القائد

تأثير الثقافة على نجاح القائد

نشهد في أيامنا تغيرات سريعة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فأصبحت الحاجة إلى الحديث عن القيادة أمرًا ضروريًا ومع وجود الأزمات العالمية مثل الأوبئة والتغير المناخي فيتطلب وجود قادة قادرين على اتخاذ قرارات فعّالة لمواجهتها ومع الثورة الرقمية التي غيرت جذريًا طريقة العمل والتواصل برزت أهمية وجود قادة يتمتعون بمرونة وقدرة على التكيف مع التطور التكنولوجي المتسارع بالإضافة إلى ذلك أدى تنامي العولمة والهجرة إلى تنوع ثقافي كبير في المجتمعات مما يستوجب من القادة فهم هذا التنوع والتعامل معه بحكمة لتعزيز الانسجام والابتكار وتلعب القيادة دورًا محوريًا في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة الاجتماعية ما يجعلها أداة أساسية لمواجهة تحديات الحاضر وصناعة مستقبل أفضل.



من القائد؟


القائد هو الشخص الذي يمتلك القدرة على التأثير والإلهام وتوجيه الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة. يتميز القائد بمجموعة من الصفات، مثل الرؤية الواضحة و مهارات التواصل الفعّالة و الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة.

أدوار القائد:

  1. التوجيه: وضع الأهداف وتحديد الأولويات.
  2. التحفيز: تشجيع الأفراد وإلهامهم لتحقيق أفضل ما لديهم.
  3. التنسيق: تنظيم المهام لضمان الانسجام بين الفريق.
  4. حل المشكلات: تقديم حلول فعالة للتحديات التي تواجه المجموعة.
  5. اتخاذ القرارات: اختيار الحلول المثلى بناءً على تحليل المعلومات المتوفرة.

القائد الناجح لا يقتصر دوره على إدارة الآخرين بل يسعى أيضًا إلى تطويرهم وتمكينهم لتحقيق إمكاناتهم.

القيادة تجمع بين الفطرة والاكتساب حيث إن بعض الأشخاص يولدون بسمات طبيعية تجعلهم أكثر ميلًا للقيادة، ولكن تطوير هذه السمات وصقلها يعتمد بشكل كبير على التعلم والممارسة.

1. القيادة كفطرة:


  • يولد بعض الأفراد بسمات مثل الكاريزما، القدرة على الإلهام و الحسم والثقة بالنفس، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للقيادة.

  • الفطرة توفر الأساس الذي يمكن البناء عليه لكنها لا تضمن النجاح ما لم تُدعَّم بالمهارات والخبرات.

2. القيادة كمكتسب:


  • القيادة مهارة يمكن تعلمها وتطويرها مع الوقت من خلال التدريب، التجارب، والتفاعل مع الآخرين.

  • تشمل المهارات المكتسبة: التواصل الفعّال، التخطيط الاستراتيجي، حل المشكلات، وإدارة الأزمات والمنحى الثقافي .

القيادة ليست حكرًا على الفطرة، بل هي مزيج متوازن بين الفطرة والمكتسب. السمات القيادية الطبيعية تعطي نقطة انطلاق، لكن النجاح القيادي يعتمد بشكل كبير على مدى قدرة الشخص على التعلم والتطور.

تتنوع أنواع القيادة حسب الأدوار والمجالات، وكل نوع منها يسهم بشكل فريد في بناء مجتمع متوازن ومزدهر. القيادة الفعّالة في أي مجال تتطلب تضافر الجهود بين القادة والمجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة.

نحتاج إلى قيادة تكاملية تمتاز برؤية واضحة، وأهداف مشتركة، وقدرة على بناء مؤسسات قوية تخدم المواطنين وتحقق تطلعاتهم. مزج القيادة السياسية الرشيدة مع القيادة الاقتصادية والاجتماعية والشبابية هو مفتاح بناء دولة قوية ومستدامة.

السمات المشتركة المطلوبة لكل أنواع القيادة:


  • النزاهة والشفافية.

  • القدرة على توحيد الصفوف.

  • التركيز على التنمية المستدامة.

  • الالتزام بالعدالة والمساواة بين جميع أطياف المجتمع.

الثقافة هي المحرك الأساسي الذي يغذي السمات القيادية بالقيم الجوهرية، مما يساعد القادة على تحقيق نجاح فعّال ومستدام يخدم المجتمع ككل.
في هذا الجدول توضيح لأهمية الثقافة في تعزيز القيم الاسلامية والانسانية التي نحتاجها في القيادة لبناء بلد حر مستقل

السمة

القيمة

دور الثقافة

النزاهة والشفافية

الصدق، الأمانة، واحترام القوانين

تعزز المسؤولية الأخلاقية وتُعلم القادة أهمية العمل بشفافية لتحقيق الثقة والمصداقية.

القدرة على توحيد الصفوف

التسامح، التعايش، والانفتاح على التنوع

تُرسخ ثقافة التعايش والحوار لتجاوز الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.

التركيز على التنمية المستدامة

التفكير طويل الأمد، الحكمة في استثمار الموارد، وحماية البيئة

تُوجه القادة نحو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

الالتزام بالعدالة والمساواة

احترام الحقوق، الإنصاف، وتمثيل الجميع بشكل عادل

تُعزز ثقافة العدالة والمساواة قيم احترام التنوع، مما يساعد القادة على تحقيق الانسجام وتمثيل كافة أطياف المجتمع.

دور الثقافة في ترسيخ السمات القيادية:

الثقافة تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل هوية القائد وتساهم بشكل كبير في بناء قيمه ومبادئه القيادية، لأنها تؤثر في كيفية تفكير القائد، تصرفاته، ورؤيته للمستقبل. إليك كيف تؤثر الثقافة في تشكيل هوية القائد وبناء قيمه القيادية:

1. تشكيل الهوية الشخصية للقائد:

القائد ينشأ في سياق ثقافي يساهم في تشكيل ملامح شخصيته وأسلوبه القيادي حيث تؤثر القيم والعادات التي يعتنقها المجتمع في طريقة تعامله مع الآخرين وفي كيفية اتخاذ القرارات كما تمثل القدوة الملهمة في التاريخ المحلي والعالمي مصدرًا للتعلم والتأثير ويتأثر القائد غالبًا بقيم ثقافية محددة قد يختار تبنيها أو معارضتها بناءً على تجاربه وخبراته.

2. بناء القيم القيادية:

الثقافة تشكل الأساس الذي يبني عليه القائد قيمه مثل الإيمان والعدالة والصدق والمسؤولية حيث تمثل هذه القيم الإطار الذي يوجه القائد في اتخاذ قراراته اليومية كما أنها تعزز احترامه المتبادل ومساواته واهتمامه بمصالح المجتمع والقائد الذي يتأثر بهذه القيم الثقافية يصبح أكثر قدرة على تحقيق التوازن بين مصلحة الأفراد والمجتمع.

3. تشكيل المبادئ القيادية:

الثقافة تؤثر بشكل كبير في تشكيل المبادئ القيادية حيث تعزز قيمًا مثل الإيمان والعدالة والمساواة وتوجه القائد نحو خدمة المجتمع واحترام الجميع. كما تسهم في تحديد أسلوب القيادة سواء كان تشاركيًا أو فرديًا وتساعد القائد على اتخاذ قرارات تتماشى مع القيم والمعتقدات السائدة مما يحقق الانسجام بينه وبين فريقه بعض الثقافات تشجع على أن القيادة تكليف حيث يرى القائد نفسه في خدمة المجتمع وهو ما يساهم في خلق بيئة من التعاون والعمل الجماعي.

4. التأثير على أسلوب القيادة:

  • القيادة التشاركية مقابل القيادة الاستبدادية: الثقافة تؤثر في اختيار أسلوب القيادة فبعض الثقافات تشجع على القيادة التشاركية التي تسعى للاستماع إلى الجميع بينما في ثقافات أخرى قد تكون القيادة أكثر مركزية واستبدادية.
  • التفاعل مع التحديات: الثقافة تُرشد القائد في كيفية مواجهة الأزمات والتحديات فبعض الثقافات تركز على التعاون بينما تفضل ثقافات أخرى الاستقلالية وحل المشكلات بشكل فردي.

5. التواصل والإقناع:

  • أساليب التواصل: الثقافة تشكل طريقة القائد في التواصل مع الآخرين سواء كان ذلك بطريقة رسمية أو غير رسمية، وكيفية التأثير في الآخرين وإقناعهم بالقرارات.
  • الإقناع بالقيم المشتركة: القائد الذي يربط قراراته بالقيم الثقافية المشتركة يصبح أكثر قدرة على تحفيز الناس وتحقيق الوحدة بين أفراد المجتمع.

الثقافة هي أساس هوية القائد حيث تشكل القيم التي يعتمد عليها في قيادته وتصرفاته من خلال الثقافة يُمكن للقائد أن يبني أسلوبه القيادي ويحدد المبادئ التي يعتمد عليها لتحقيق النجاح والتأثير في مجتمعه. الثقافة توفر الإطار الذي يُرشد القائد في اتخاذ قراراته ويحدد الطريقة التي يتفاعل بها مع تحديات القيادة.


خطر الثقافة باتجاه واحد يؤدي للتطرف والتعصب

عندما تقتصر الثقافة على منظور أو توجه واحد فقط، فإنها قد تؤدي إلى نشوء التطرف والتعصب وفي هذا السياق، يشير مفهوم “الثقافة باتجاه واحد” إلى الممارسات والمعتقدات التي تسعى لتأكيد أو فرض رأي أو قيمة واحدة على المجتمع، دون السماح بتنوع الآراء أو التفكير النقدي ويظهر خطر الثقافة باتجاه واحد من خلال :

1. قمع التنوع الفكري:

عندما تهيمن ثقافة واحدة، يتضاءل المجال أمام الأفكار الجديدة والمختلفة. لا يتم احترام الآراء المتنوعة، ما يؤدي إلى فقدان التوازن الثقافي، فالأشخاص الذين ينشأون في بيئة تروج لفكرة واحدة يصبحون أقل قدرة على قبول الآخر، مما يزيد من احتمالات تصاعد التعصب تجاه الأفكار أو الجماعات المخالفة.


2. تعزيز الانقسام الاجتماعي:

التطرف ينشأ عندما يُنظر إلى كل من يختلف عن هذه الثقافة الواحدة كتهديد ومع غياب التفاعل الثقافي والاحترام المتبادل يزداد الشعور بالانقسام بين الأفراد والجماعات وهذا يؤدي إلى تصعيد التوترات الاجتماعية والتعصب، حيث يسعى كل طرف إلى فرض رؤيته على الآخرين.

3. غياب الحوار والتفاهم:

من خلال التعصب الثقافي، يفتقر الأفراد إلى مهارات الحوار الفعّال والاحترام المتبادل، ويغيب التفاهم بين الثقافات المختلفة، مما يزيد من حدة النزاعات ويساهم في نشر الكراهية، هذه البيئة التي تفتقر إلى التنوع الفكري تجعل من الصعب إيجاد حلول سلمية للصراعات.

4. إعاقة الابتكار والنمو:

الابتكار يعتمد بشكل كبير على تداخل وتفاعل مختلف الثقافات والأفكار، وإذا تم حصر الأفكار في إطار ثقافة واحدة، فإن ذلك سيقيد قدرة الأفراد على تقديم حلول جديدة ورؤى مبتكرة. التطرف الثقافي يقود إلى الركود الاجتماعي والتقوقع، حيث لا يُسمح للنقاشات المتنوعة بأن تُساهم في التطوير والتقدم.

5. فقدان القيم الإنسانية المشتركة:

في النهاية يؤدي الانغلاق الثقافي إلى فقدان القيم الإنسانية مثل العدالة، المساواة، وحقوق الإنسان والتي ترتبط بالتنوع والتعايش بين الثقافات المختلفة.

القائد الذي يتبع ثقافة باتجاه واحد قد يفقد القدرة على فهم أو التفاعل مع قضايا العدالة الاجتماعية أو حقوق الأقليات، مما يؤدي إلى تصاعد التطرف.

الاعتماد على الثقافة باتجاه واحد يمكن أن يؤدي إلى انتشار التطرف والتعصب مما يعرقل بناء مجتمع منفتح ومتعدد ويعوق التفاهم والتعاون بين الأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة من أجل بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتقدمًا من الضروري تعزيز التنوع الثقافي والحوار البناء بين مختلف الثقافات.

تأثير التنوع الثقافي على الأداء القيادي:

يُعتبر التنوع الثقافي من العوامل المؤثرة بشكل كبير في الأداء القيادي حيث يوفر للقائد فرصة للاستفادة من تجارب القائد المتنوعة ويعزز قدرته على اتخاذ قرارات شاملة ومرنة. عندما يواجه القائد فريقًا يتنوع ثقافيًا، يكتسب فهماً أعمق للواقع العالمي والتحديات التي قد يواجهها الأفراد من خلفيات ثقافية متعددة. هذا التنوع يساهم في إثراء الأداء القيادي، حيث يتيح للقائد توظيف مهارات التواصل والتفاعل مع أفراد الفريق بأساليب تتماشى مع احتياجاتهم الثقافية المختلفة.

من خلال التنوع الثقافي، يمكن للقائد أن يوسع تجاربه ويزيد من قدراته على الابتكار وحل المشكلات بطرق جديدة. كما أن التنوع يتيح للقائد أن يتطلع على الثقافة العالمية مما يجعله أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات في بيئة العمل والتفاعل مع شركاء من مختلف الثقافات. هذا التنوع يساعد القائد على التفكير بشكل شامل وتوسيع أفقه القيادي مما يعزز قدرته على تحسين أداء الفريق وزيادة الإنتاجية بشكل عام.

في النهاية يُعتبر التنوع الثقافي عنصرًا مهمًا في تطوير الأداء القيادي، حيث يساهم في تعزيز مهارات القائد وفتح آفاق جديدة من التفاعل والتعاون بين الأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة مما يدعم نجاح مشروعه وتحقيق اهدافه.

ضوابط التنوع الثقافي للمسلمين:

  1. التوافق مع الشريعة الإسلامية:

    • يجب أن يكون التنوع الثقافي متوافقًا مع أحكام الشريعة الإسلامية، بحيث لا يتعارض مع القيم الأساسية مثل العدل، المساواة، واحترام الحقوق.
  2. احترام التنوع دون إخلال بالعقيدة:

    • الإسلام يعترف بالتنوع الثقافي ويحترمه بشرط ألا يؤدي هذا التنوع إلى مخالفة العقيدة الإسلامية أو انتهاك الثوابت الشرعية.
  3. العدل والمساواة:

    • التعامل مع مختلف الثقافات على أساس العدل والمساواة كما ورد في القرآن الكريم: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” (الحجرات: 13).
  4. التعايش السلمي:

    • الإسلام يدعو إلى التعايش السلمي مع الآخرين من مختلف الثقافات، مع احترام القيم المشتركة والتعاون على البر والتقوى.
  5. الاجتهاد في فهم العادات والتقاليد:

    • يجب أن يتمتع المسلم بالوعي الثقافي الذي يسمح له بالتمييز بين ما هو من العادات الاجتماعية وما هو من التعاليم الدينية.
  6. الحفاظ على الهوية الإسلامية:

    • التنوع الثقافي لا يعني التخلي عن الهوية الإسلامية بل يتطلب الحفاظ عليها مع التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
  7. الالتزام بالأخلاق الإسلامية:

    • يجب أن يكون الانفتاح على التنوع الثقافي مبنيًا على الأخلاق الإسلامية مثل الصدق، الأمانة وحسن المعاملة.
  8. التواصل والحوار:

    • تعزيز الحوار مع الثقافات الأخرى لفهمها وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام كدين يدعو للتسامح والتعارف.

الإسلام يرحب بالتنوع الثقافي ويعتبره جزءًا من سنن الله في خلقه، لكنه يضع ضوابط تحفظ العقيدة والأخلاق الإسلامية وتحقق التعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات.

الثقافة كعامل أساسي في اتخاذ القرارات القيادية

تُعتبر الثقافة عنصرًا محوريًا في اتخاذ القرارات القيادية حيث تؤثر بشكل كبير في الطريقة التي يتعامل بها القائد مع القضايا والتحديات المختلفة التوافق الثقافي بين القائد وفريقه يساهم في تحقيق انسجام وتفاهم عميقين مما يسهل عملية اتخاذ القرارات القائد الذي يدرك ثقافة فريقه يمكنه اختيار أساليب القيادة الأنسب، سواء كانت قيادية تشاركية، ديمقراطية أو حتى استبدادية بحسب ما يتماشى مع الخلفية الثقافية للمجموعة.

من خلال التوافق الثقافي يضمن القائد أن القرارات التي يتخذها تتناسب مع القيم والمعتقدات السائدة في المجتمع أو داخل الفريق.

على سبيل المثال قد يختلف أسلوب اتخاذ القرارات في بيئات ثقافية تقدر الشفافية والمشاركة عن بيئات أخرى قد تكون أكثر تقليدية أو تركز على القيم الهرمية.

القائد الذي يتناغم مع الثقافة المحلية أو الثقافات المتنوعة داخل فريقه يعزز نجاحه حيث يكون قادرًا على تجنب التضارب الثقافي أو الخلافات التي قد تعيق تحقيق الأهداف.

بالتالي فإن أساليب القيادة التي تنبني على فهم عميق للثقافة تكون أكثر فعالية في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفردية والجماعية مما يؤدي إلى نجاح القائد في تحفيز فريقه و اتخاذ القرارات الصائبة وتحقيق الأهداف المشتركة بطريقة منسجمة ومتناسقة مع الثقافة السائدة.

تحديات الثقافة في القيادة وكيفية التغلب عليها

في بيئات العمل المتنوعة ثقافيًا، يواجه القادة تحديات القيادة تتعلق بالتكيف مع التنوع الثقافي وتعزيز التعاون بين الأفراد من خلفيات ثقافية مختلفة. هذه التحديات تتطلب من القائد مهارات خاصة لفهم البيئة الثقافية والتعامل معها بفعالية.

  1. التفاهم الثقافي: القائد قد يواجه صعوبة في التواصل مع أفراد من ثقافات مختلفة، مما يؤدي إلى سوء الفهم. لتجاوز هذا، يجب أن يظهر القائد المرونة الثقافية ويستثمر في تعلم قيم وعادات الفريق.
  2. القيم والاتصالات: مفاهيم مثل الوقت والتسلسل الهرمي قد تختلف بين الثقافات. للتغلب على ذلك، يجب على القائد بناء تواصل فعال قائم على الاحترام المتبادل وتعزيز القيم المشتركة التي تتجاوز الفروق الثقافية.
  3. التكيف مع التغيرات الثقافية: القائد قد يواجه صعوبة في التكيف مع التغيرات الثقافية المستمرة داخل الفريق. يمكن التغلب على ذلك بتعزيز مهارات القائد في التكيف السريع من خلال التدريب المستمر والقيادة المرنة التي تحترم التنوع الثقافي.
  4. مقاومة التغيير: قد يظهر بعض الأفراد مقاومة للتغيير عند التكيف مع ثقافات أو بيئات جديدة. على القائد أن يكون مستعدًا للتعامل مع هذه المقاومة بطريقة بناءة، وذلك عبر التواصل الفعال والمشاركة في عملية التغيير.
  5. مهارات التوجيه الثقافي: يحتاج القائد إلى مهارات مثل الاستماع النشط وفهم تنوع الرؤى الثقافية. هذه المهارات تساعد في توجيه الفريق بنجاح وتجاوز التحديات الثقافية داخل بيئة العمل.

التغلب على تحديات الثقافة في القيادة يتطلب من القائد مهارات في التكيف، والتواصل، وبناء بيئة تعاونية تحترم التنوع الثقافي. باستخدام هذه المهارات، يمكن للقادة إدارة بيئات ثقافية متنوعة وتحقيق الأهداف بفعالية.

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة، تبرز القيادة كأداة محورية لمواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل زاهر. إن فهم القادة للتنوع الثقافي والتعامل معه بحكمة يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الانسجام المجتمعي ودعم الابتكار، الثقافة عنصرًا جوهريًا في تشكيل القيم القيادية وأساليب اتخاذ القرار حيث تمنح القائد القدرة على التفاعل مع التنوع وتوجيه الفريق بطرق متوافقة مع خلفياتهم المختلفة ومع ذلك تفرض البيئة المتنوعة ثقافيًا تحديات تستدعي من القادة مرونة ووعيًا ثقافيًا عميقين.

القيادة الناجحة لا تتوقف عند تحقيق الإنجازات الشخصية بل تمتد لتشمل تطوير المجتمع وبناء بيئة تعزز القيم الإنسانية.

ويظل القائد المثالي هو ذلك الذي يجمع بين القوة والأمانة و الحكمة والرؤية المستقبلية ليصبح نموذجًا يحتذى به في عالم يحتاج إلى التوازن بين القيم الإنسانية والتطور المستمر.

الشيخ مجد مكّي

الشيخ مجد بن أحمد بن سعيد مكّي، وُلد في 10 أبريل 1957، في مدينة حلب

  • متخصّص بعلوم الحديث النبوي
  • انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وتخرج فيها عام 1404 هــ.
  • حصل على درجة الماجستير في كلية أصول الدين في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، قسم الكتاب والسنة. وكان موضوع رسالته: «أقوال الحافظ الذهبي النقدية في علوم الحديث من كتابه سير أعلام النبلاء»
  • عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية، ثمّ مشرفاً تربوياً بمدرسة جدة الخاصة منذ سنة 1410 هـ حتى سنة 1414 هـ.
  • عمل مصححاً ومراجعاً ومشرفاً على إصدار عشرات الكتب العلمية لمجموعة من دور النشر.
  • عمل مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في قسم المناهج منذ سنة 1416 هـ حتى سنة 1427 هـ، وقد كتب لهم عدة مناهج دراسية معتمدة في العقيدة والتفسير والحديث.

يشرف حالياً على موقع رابطة علماء سوريا، وكباحث في كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر في الدوحة منذ   1429هـ وإلى الآن.

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.