مقالات أكاديمية رؤية للفكر

التربية الرقمية: كيف نعلم أبناءنا مواجهة تحديات العصر الرقمي؟

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

التربية الرقمية: كيف نعلم أبناءنا مواجهة تحديات العصر الرقمي؟

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

التربية الرقمية: كيف نعلم أبناءنا مواجهة تحديات العصر الرقمي؟

التربية الرقمية طفلي والتقنية

حين يسأل طفل في السابعة من عمره والدته: “هل الروبوتات ستأخذ مكاننا في المستقبل؟” أو تقول فتاة في العاشرة: “كل صديقاتي عندهن إنستغرام، لماذا لا أملك حسابًا؟” ندرك أن أبناءنا لا يعيشون طفولة تشبه طفولتنا، وأن أسئلتهم ليست أسئلة بريئة عابرة بل هي نوافذ على عالم جديد يتشكل أمامهم يومًا بعد يوم.

هنا ندرك أننا بحاجة إلى تربية جديدة، تربية تعرف هذا العصر وأدواته، وتفهم كيف نحمي أبناءنا دون أن نعزلهم عن محيطهم، ونرشدهم دون أن نرعبهم، إن التربية الرقمية ليست درعًا ضد التكنولوجيا بل جسرًا نعبر به معًا نحو استخدام آمن وواعي وذو إنسانية.

أهمية التربية الرقمية في عصر الإنترنت

قد لا نرى الأمر بوضوح، لكن أطفالنا يعيشون في عالم “متصل دائمًا”، حيث الوصول إلى المعلومات والأشخاص والمحتوى لا يتطلب أكثر من لمسة على الشاشة. وهنا تبدأ الحاجة الملحّة لتربية رقمية واعية، لأن ترك الطفل يخوض هذا الفضاء وحده يشبه تمامًا تركه يتجول في مدينة مزدحمة دون خريطة أو رفيق. 

كما يقول الدكتور عبد الكريم بكار في برنامجه “التربية الأسرية”: *”إذا كنا نريد لأبنائنا أن يعيشوا وفق مرادات الله عز وجل – صلاحاً واستقامة، وأن يكون لهم نوع من الريادة والسبق بين الأقران، ونريد لهم أن يؤسسوا أسراً ناجحة، وأن يشاركوا في إصلاح مجتمعاتهم، فإن المطلوب منا سيكون كثيراً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولا ينبغي أن نضجر من هذا؛ لأن كثيراً من الآباء بذلوا جهوداً مضنية من أجلنا، وسوف يفعل ذلك أبناؤنا مع أبنائهم، هذه سنة الله تعالى في التربية.”* 

في الحقيقة، إن التربية الرقمية لم تعد ترفًا فكريًا أو خيارًا إضافيًا، بل هي جزء أساسي من مسؤولية الأهل في هذا العصر. فالمحتوى الذي يتعرض له الأبناء عبر الإنترنت لا يؤثر فقط على أفكارهم، بل يسهم في تشكيل هويتهم ومواقفهم وقيمهم بشكل مباشر. ولهذا لا يكفي أن نوفر لهم أدوات التكنولوجيا، بل لا بد أن نرافقهم في تعلّم استخدامها بطريقة تحميهم وتثريهم في آنٍ واحد، تحقيقًا لتلك الأهداف السامية التي ذكرها الدكتور بكار.

ضرورة التحصين ضد مخاطر الإنترنت

طفلي والتقنية 
التربية الرقمية

نحن لا نتحدث فقط عن محتوى غير لائق أو غرباء يحاولون الاقتراب، بل عن مفاهيم مشوّهة وأفكار تسللت إلى العالم الرقمي دون رقابة، عن تطبيع للعنف أو تعويد على اللهو والترف والتبذير أو تقديم قدوات وهمية مغلّفة بالشهرة والإعجابات.

التربية الرقمية تبدأ من الوعي بأن الإنترنت ليس مساحة آمنة بشكل تلقائي، بل فضاء يحتاج إلى حدود وفهم، تعليم الطفل كيف يميّز بين المعلومة الصحيحة والخدعة، بين النصيحة والمحتوى المضلل، هو أول خطوة لحمايته، وعلينا أن نعلم أن هذه ليست رقابة خانقة بل وقاية تمنحه أدوات للتعامل الواعي مع كل ما يراه ويسمعه ويشارك فيه.

إن الهدف ليس الخوف من التكنولوجيا بل فهمها، عندما نشرح للطفل لماذا نضع قيودًا على وقت الشاشة، أو نطلب منه مراجعة مصادر معلوماته، فنحن نزرع فيه وعيًا سيبقى معه حتى عندما يكبر ويتصفح بمفرده، إن الوعي الرقمي لا يعني الحرمان بل الإدراك؛ إدراك أن التكنولوجيا أداة، وأن عليه أن يكون من يتحكم بها وليس العكس.

يمكن أن نبدأ بأمور بسيطة مثل: مشاركته في مشاهدة بعض المحتويات، مناقشة الإعلانات التي تظهر له، تدريبه على التحقق من الأخبار، وتعليمه أن “المجانية” على الإنترنت غالبًا ما تُدفع ببياناته أو وقته أو قناعاته وبهذا يصبح الطفل شريكًا واعيًا لا مجرد مستخدم سلبي.

تأثير التكنولوجيا على الأبناء: الفرص والتحديات

في الواقع التكنولوجيا اليوم ليست خيارًا يمكن قبوله أو رفضه، بل هي واقع يتغلغل في تفاصيل حياة أبنائنا منذ لحظة ولادتهم.

فالأجهزة الذكية وشبكات الإنترنت وتطبيقات التعلم والترفيه كلها باتت تشكّل محيطًا رقميًا يسبح فيه الجيل الجديد، لكن السؤال الجوهري ليس في وجود هذه الأدوات، بل في كيفيّة تعامل الطفل معها، وتفاعل المربي معها أيضًا.

فتأثير التكنولوجيا يمكن أن يكون بنّاءً للغاية يستطيع الطفل من خلاله أن يطوّر مهاراته اللغوية من خلال قصص تعليمية تفاعلية وأن يتعرّف إلى مفاهيم علمية معقدة عبر فيديوهات مبسطة، وأن ينمّي قدراته الإبداعية من خلال برامج الرسم والتصميم والمونتاج وغيرها، كما أنها تمنح الأطفال فرصًا للتواصل مع العالم وتوسيع مداركهم، واكتشاف مجالات لم تكن متاحة للأجيال السابقة.

 لقد ساعدت التكنولوجيا في كثير من البيوت على تعليم الأطفال لغات جديدة أو مواكبة التعليم عن بُعد أو حتى تجاوز مشكلات التوحد أو صعوبات النطق من خلال تطبيقات مصممة خصيصًا لذلك.

أما التحديات فهي تبدأ من الإدمان الرقمي مرورًا بالمحتوى غير الملائم وصولًا إلى التأثير على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل، فطفل يقضي ساعات طويلة أمام الشاشات سيجد صعوبة في اللعب الحر، أو في التفاعل مع أقرانه، أو حتى قراءة تعبيرات الوجه في المحادثات الواقعية، لذلك علينا أن ندرك أن الخطر لا يكمن فقط في نوعية المحتوى، بل في كمّ الوقت المسلوب من الطفولة وفي التصورات التي يبنيها الطفل عن العالم والناس والقيم من خلال شاشات غير محكومة.

كما أن التكنولوجيا قد تعزز الشعور بالمقارنة المستمرة خاصة في المراهقة، حين يرى الأبناء “الكمال” المزيف في حياة الآخرين عبر وسائل التواصل مما يترك أثرًا سلبيًا على تقدير الذات والشعور بالقناعة كذلك فإن غياب الرقابة والضبط قد يعرّض الأطفال لتحرش رقمي أو تنمّر إلكتروني أو استغلال لا يدركون حدوده إلا بعد فوات الأوان.

لهذا فإن التحدي الحقيقي لا يكمن في منع التكنولوجيا عن الطفل، بل في تمكينه من فهمها وتوجيهه لاستخدامها بوعي، إن التربية الرقمية تبدأ حين يدرك الطفل أن التكنولوجيا أداة في يده لا سيدٌ يتحكم في وقته وقراراته ومشاعره.

فوائد الإنترنت في تعليم الأبناء وتنمية مهاراتهم

رغم التحديات التي تفرضها البيئة الرقمية إلا أن الإنترنت لا يزال يمثل فرصة تعليمية فريدة إذا استُخدم بوعي وتوجيه، فهو لا يختصر المسافات فقط بل يفتح آفاقًا معرفية واسعة يصعب حصرها.

بإمكان الطفل اليوم أن يشاهد عملية بركان نشطة وهو في بيته، وأن يتابع بثًّا حيًا لجراحة دقيقة، أو أن يشارك في فصل افتراضي مع أطفال من دول أخرى مما يعزز لديه الفضول العلمي والانفتاح على الثقافات.

كما أنه أصبح بالإمكان تعليم الطفل الحساب والقراءة والبرمجة واللغات الأجنبية من خلال المنصات التعليمية المتخصصة بأساليب تفاعلية جذابة تعتمد على الصوت والصورة والألعاب الذهنية، وقد ساهم ذلك في سد فجوات كثيرة في التعليم التقليدي خاصة لمن يعاني من صعوبات تعلم أو يعيش في بيئة تعليمية محدودة الموارد.

أما فيما يخص تنمية المهارات فقد أثبت الإنترنت قدرته على صقل مواهب متنوعة لدى الأبناء: من الرسم والتصميم إلى التصوير وكتابة القصص، والأهم من ذلك أن الطفل يشعر بأنه قادر على التعلم الذاتي، وأن المعرفة لم تعد حكرًا على غرفة الصف أو كتاب المدرسة، بل هي في متناول يده تنتظر منه فقط النية والبحث.

لكن هذا كله مشروط بوجود مرافقة تربوية من الأهل، لأن الطفل لا يستطيع التمييز دائمًا بين المفيد والمضلل، أو بين المهارة الحقيقية وبين إضاعة الوقت، فدور الأسرة هنا هو التوجيه والانتقاء لا المنع المطلق وتوفير البيئة التي تشجعه على التعلم لا التي تستهلك وقته دون جدوى.

استراتيجيات فعّالة لمساعدة الأبناء في إدارة التكنولوجيا

وضع قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الرقمية

حين يكون هناك اتفاق واضح ومسبق بين الأهل والأبناء على حدود استخدام الأجهزة، يصبح التعامل مع التكنولوجيا أكثر انضباطًا، وهذه الحدود لا تعني تحديد عدد الساعات فقط بل يشمل أيضًا نوعية المحتوى وأوقات الاستخدام والمواقف التي يمنع فيها تمامًا كوقت الدراسة أو قبل النوم.

إن القواعد حين تكون نابعة من حوار مشترك وليست مجرد أوامر، تعزز حسّ المسؤولية لدى الطفل وتشعره بأن التكنولوجيا ليست من المحرّمات ولكنها تحتاج إلى احترام وتقدير.

ولا نغفل دور الأهل في مراقبة استخدام أولادهم للإنترنت، وطبعا المراقبة لا تعني التلصص بل الحضور الواعي في الحياة الرقمية للطفل، وهذا يبدأ بخلق جو من الثقة حيث يشعر الطفل أن بوسعه مشاركة ما يراه أو يتعرض له دون خوف من العقاب.

إن استخدام أدوات الرقابة الأبوية، والاطلاع الدوري على الأنشطة الرقمية ومتابعة التطبيقات المستخدمة، كلها وسائل ضرورية، لكنها لا تغني عن التواصل الحقيقي بين الآباء والأبناء، فكلما شعر الطفل أن هناك من يرافقه ويفهم عالمه كان أكثر قدرة على التمييز والاختيار وأقل عرضة للانجراف خلف المحتوى الضار أو العلاقات المشبوهة.

استراتيجيات فعّالة لمساعدة الأبناء في إدارة التكنولوجيا

وضع قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الرقمية

إن القواعد لا توضع للسيطرة بل تستخدم كوسيلة لبناء بيئة رقمية صحية يشعر فيها الطفل بالأمان والوضوح ومن المهم أن تُبنى هذه القواعد بالحوار لا بالإملاء فقط حتى يشعر الطفل أنه شريك في صنعها وليس ضحية لها.

يمكن للأهل أن يناقشوا مع أبنائهم: كم ساعة يسمح بها؟ ما نوع المحتوى المناسب لأعمارهم؟ ما الوقت الأنسب لاستخدام الأجهزة؟ ما العقاب المتفق عليه عند تجاوز الحدود؟

حين توضع هذه النقاط على الحروف بشكل واضح ومتفق عليه تُصبح جزءًا من ثقافة الأسرة، ومن الجيد مراجعة هذه القواعد دوريًا لأن الطفل ينمو واحتياجاته الرقمية تتطور، إن هذه المتابعة تمنح القواعد طابعًا حيًا ومرنًا وتشعر الطفل بأن احترامها لا يعني الخضوع بل يعني المسؤولية.

دور الأهل في مراقبة الاستخدام الرقمي

كما قلنا إن مراقبة الأبناء رقميًا لا تعني التجسس عليهم أو التدخل في خصوصياتهم، بل تعني الحضور الواعي في عالمهم الرقمي، تمامًا كما يفعل الأهل في حياتهم الواقعية، فلا يكفي أن نمنع تطبيقًا أو نحذف محتوى، بل يجب أن نفهم: ما الذي يجذب الطفل؟ ماذا يتابَع؟ مع من يتواصل؟ هنا تنشأ الحاجة إلى علاقة مبنية على الثقة أكثر من الرقابة.

 ولا بأس من استخدام أدوات رقابة أبوية وتطبيقات أمان، ولكن الأهم أن يعرف الطفل أن هذه الأدوات لحمايته لا لمعاقبته، وأن هناك دومًا من يمكنه اللجوء إليه إذا احتار أو تعرّض لما لا يفهمه.

كيف ندمج القيم الإنسانية في التربية الرقمية؟

تعزيز التواصل الشخصي والواقعي بجانب الحياة الرقمية

رغم أن التواصل عبر الشاشات بات أسلوبًا أساسيًا في حياة الأبناء، إلا أن المشاعر لا تُنقل كلها عبر الأزرار، فالطفل يحتاج إلى لمسة يد وإلى نظرة عين وإلى ضحكة في حضن والده أو والدته.

لذلك من المهم والضروري على الأهل أن يوازنوا بين عالمين: الرقمي والواقعي، فالطفل الذي يعتاد الحديث في مائدة الطعام والمشاركة في الألعاب العائلية والخروج في نزهات بسيطة بلا هاتف هو طفل يتعلم أن العلاقات لا تقاس بعدد الرسائل، بل بقوة التفاعل.

 التربية الرقمية الناجحة لا تحارب التكنولوجيا لكنها تعيد ترتيب أولويات الطفل، فتمنحه مساحة حقيقية يعيش فيها مع من يحب، ويُحب فيها ذاته بعيدًا عن “اللايكات” والتقييمات الخارجية

تعليم الأبناء مهارات اتخاذ القرار المسؤول في العالم الرقمي

المحتوى في العالم الرقمي ضخم والاختيارات فيه لا تنتهي، وهنا تكمن الحاجة إلى زرع قيم “الاختيار الواعي” و”القرار الأخلاقي” منذ الصغر، لا يكفي أن نخبر الطفل: “هذا ممنوع”، بل علينا أن نُعلّمه: لماذا هو ممنوع؟ ما الأثر؟ وما البديل؟

يجب أن نطرح عليهم أسئلة تشجّعهم على التفكير النقدي، مثل: هل هذا المحتوى يحترم الآخرين؟ هل هذا التعليق يعبّر عنك فعلًا؟ هل هذا القرار سيجعلك فخورًا بنفسك لاحقًا؟

هذه الأسئلة البسيطة تضع في ذهن الطفل بوصلة داخلية تحركه حتى حين لا يكون الأهل معه، إن التربية الرقمية هي تربية ضمير رقمي وليست تعليم تقني فقط.

إن التربية الرقمية لم تعد خيارًا نلجأ إليه وقت الحاجة، بل أصبحت ضرورة تمسّ حاضر أبنائنا ومستقبلهم، ومع أن التكنولوجيا تتغيّر بسرعة إلا أن المبادئ التربوية التي نبني عليها تظل ثابتة، ونحن لا نهدف إلى حماية أبنائنا من كل خطر فهذا مستحيل، ولكن نهدف إلى تسليحهم بالوعي والقيم والمهارات التي تجعلهم قادرين على اتخاذ القرار الصحيح، حتى في غيابنا.

التربية الرقمية ليست فقط تعليمًا لاستخدام الأجهزة بل هي بناء لعلاقة ذكية ومتوازنة مع العالم الرقمي دون أن نفقد إنسانيتنا أو نغفل عن الجمال البسيط في الحياة الواقعية.

في النهاية، ما نزرعه اليوم من وعي وصبر وقيم، سنحصده غدًا في شباب ناضج وحر ومسؤول.

د. عبد المجيد النجار

  • الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث وعضو مؤسس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. 
  • من مواليد 1945 مدينة بني خداش بولاية مدنين التونسية. 
  • أستاذ في الفقه الإسلاميّ، متخصص في علمي أصول الفقه والمقاصد الشرعية. 
  • حاصل على الدكتوراه في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر سنة 1981م. 
  • وزير الأوقاف السابق في تونس 
  • عضو مؤسس لحركة النهضة التونسية عضو هيئة التدريس بالجامعة الزيتونية منذ سنة 1975م كما درّس في العديد من الجامعات العربية والإسلامية. مدير مركز البحوث بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بباريس. 
  • وله العديد من المؤلفات، في علم المقاصد وفقه التحضّر الإسلاميّ، ترجم بعضها إلى عدة لغات، ومنها: 
  1. خلافة الإنسان بين الوحي والعقل. 
  2. خلافة الإنسان بين الوحي والعقل: بحث في جدلية النص والعقل والواقع. 
  3. البعد الحضاري لهجرة الكفاءات. 
  4. فقه التحضر الإسلامي. 
  5. عوامل الشهود الحضاري. 
  6. مشاريع الإشهاد الحضاري. 
  7. الشهود الحضاري للأمة الإسلامية. 
  8. الإيمان بالله وأثره في الحياة. 
  9. في فقه التديُّن: فهماً وتنزيلاً. 
  10. تصنيف العلوم في الفكر الإسلاميّ بين التقليد والتأصيل.

الشيخ مجد مكّي

الشيخ مجد بن أحمد بن سعيد مكّي، وُلد في 10 أبريل 1957، في مدينة حلب

  • متخصّص بعلوم الحديث النبوي
  • انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وتخرج فيها عام 1404 هــ.
  • حصل على درجة الماجستير في كلية أصول الدين في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، قسم الكتاب والسنة. وكان موضوع رسالته: «أقوال الحافظ الذهبي النقدية في علوم الحديث من كتابه سير أعلام النبلاء»
  • عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية، ثمّ مشرفاً تربوياً بمدرسة جدة الخاصة منذ سنة 1410 هـ حتى سنة 1414 هـ.
  • عمل مصححاً ومراجعاً ومشرفاً على إصدار عشرات الكتب العلمية لمجموعة من دور النشر.
  • عمل مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في قسم المناهج منذ سنة 1416 هـ حتى سنة 1427 هـ، وقد كتب لهم عدة مناهج دراسية معتمدة في العقيدة والتفسير والحديث.

يشرف حالياً على موقع رابطة علماء سوريا، وكباحث في كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر في الدوحة منذ   1429هـ وإلى الآن.

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.