مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تعرف على مفهوم العلمانية وأهدافها

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تعرف على مفهوم العلمانية وأهدافها

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

تعرف على مفهوم العلمانية وأهدافها

تعرف على مفهوم العلمانية وأهدافها

تعريف العلمانية

اختلفت عبارات العلماء وكتاب الموسوعات في تعريف العلمانية اختلافا كبيرا. فمما ذكر من التعريفات:

– هي العقيدة التي ترى إبعاد الدين عن الدولة والتعليم والأخلاق، وأن تكون جميعها مستقلة وبعيدة عن تأثير الكنيسة والمؤسسات الدينية، وأن يرى الإنسان أن العقل هو مصدر خلاصه لا الدين، وبالتالي رفض كل الغيبيات وما وراء الطبيعة .

– إنها الرأي الذي يقول : إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسا للأخلاق والتربية والقيم، وإن العلمنة هي تحويل ممتلكات الكنيسة ومؤسساتها إلى الدولة لخدمة الأمور الزمنية.

– حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها

أهداف العلمانية

تناول الدكتور عبد الوهاب المسيري أهداف العلمانية من منظور نقدي عميق، معتبراً أنها ليست مجرد نظام سياسي أو اجتماعي محايد، بل لها أهداف أعمق تتعلق بتغيير طبيعة المجتمعات والقيم الإنسانية. بحسب المسيري، يمكن تلخيص أهداف العلمانية كما يراها في النقاط التالية:

1. فصل الدين عن الحياة العامة

– الهدف الأساسي المعلن للعلمانية هو فصل الدين عن الدولة والسياسة.

– لكن المسيري يرى أن هذا الفصل يتجاوز المجال السياسي إلى محاولة تهميش الدين في الحياة الثقافية والاجتماعية، مما يؤدي إلى إضعاف دوره كمرجعية أخلاقية وقيمية.

2. إحلال القيم المادية محل القيم الروحية

– تهدف العلمانية إلى تحويل الإنسان إلى كائن مادي، بحيث تصبح القيم المادية مثل الربح، الكفاءة، والمنفعة هي المسيطرة.

– يتم استبعاد القيم الروحية والأخلاقية المطلقة التي يوفرها الدين.

3. إعادة تشكيل الهوية الإنسانية

– تسعى العلمانية إلى صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن القيم الدينية.

– هذا يؤدي إلى تقليص دور المؤسسات التقليدية مثل الأسرة والدين لصالح الفرد.

4. إقامة مجتمع “محايد دينياً”

– من وجهة نظر العلمانية، يجب أن يكون المجتمع محايداً تجاه الدين، بمعنى عدم تدخل الدين في الشؤون العامة.

– لكن المسيري يرى أن هذا الهدف يؤدي غالباً إلى تحييد الدين بالكامل، مما يحرم المجتمع من أحد مصادر التوجيه الروحي والأخلاقي.

5. إطلاق العنان للنزعة الفردية

– تعزيز الحرية الفردية المطلقة من دون أي قيود دينية أو اجتماعية.

– يرى المسيري أن هذا الهدف يؤدي إلى تفكيك الروابط الاجتماعية وتعزيز الأنانية والفردية المتطرفة.

6. إخضاع الطبيعة والمجتمع لقوانين مادية بحتة

– تسعى العلمانية إلى تقليص أي دور للقيم أو الميتافيزيقيا في تفسير الكون أو المجتمع.

– يتم التعامل مع العالم من منظور مادي فقط، مما يؤدي إلى استبعاد البعد الروحي من الحياة.

7. تحقيق السيطرة من خلال النظام المادي

– يرى المسيري أن العلمانية تهدف إلى خلق مجتمع خاضع للنظم الاقتصادية والتكنولوجية، بحيث يُنظر إلى الإنسان كجزء من الآلة الإنتاجية.

– يتم تقليل قيمة الإنسان إلى مجرد “رقم” في نظام أكبر.

8. تقويض الهويات الجماعية التقليدية

– تهدف العلمانية إلى تقويض الهويات التقليدية (مثل الهوية الدينية أو القومية)، لصالح هوية عالمية أو “محايدة”.

– يرى المسيري أن هذا يؤدي إلى تفكيك المجتمعات ثقافياً وقيمياً.

9. إحلال الدولة الحديثة محل الدين

– تسعى العلمانية إلى جعل الدولة الحديثة المرجع الأعلى في جميع شؤون الحياة.

– تصبح الدولة المصدر الوحيد للسلطة والتشريع، وهو ما يهمش دور الدين كمرجعية عليا.

10. تطبيع النسبية الأخلاقية

– من خلال العلمانية، يتم تطبيع فكرة أن الأخلاق نسبية وتتغير حسب الزمن والمكان.

– يرى المسيري أن هذا يؤدي إلى فقدان الثوابت الأخلاقية، مما يضعف استقرار المجتمعات.

تاريخ ونشأة العلمانية

– ظهرت بوادر العلمانية في أوروبا خلال العصور الوسطى كرد فعل على هيمنة الكنيسة على الحياة السياسية والاجتماعية.

– الثورة الفرنسية (1789) كانت نقطة تحول بارزة، حيث أُقرّت مبادئ فصل الدين عن الدولة رسميًا.

تطور مفهوم العلمانية عبر العصور

– العصور الوسطى: رفض السلطة المطلقة للكنيسة.

– عصر النهضة: تعزيز الفكر الإنساني والعقلاني.

– العصر الحديث: ظهور أنظمة علمانية متكاملة في الدول الغربية.

الشخصيات الرئيسية في تأسيس العلمانية

1. جون لوك: ركّز على فكرة التسامح الديني.

2. فولتير: نادى بفصل الدين عن السياسة.

3. جان جاك روسو: طرح مفهوم العقد الاجتماعي الذي يفصل الدين عن إدارة الدولة.

الدول العربية العلمانية

– أمثلة: تونس، لبنان، وبعض الدول الأخرى التي تتبنى مبادئ علمانية جزئية.

أبرز دعاة العلمانية في العالم العربي

1. سلامة موسى: ركز على تحديث المجتمعات العربية.

2. جورج طرابيشي: ناقش ضرورة العلمانية في النهضة.

3. فرج فودة: دعا إلى العلمانية كوسيلة للتعايش السلمي.

العلاقة بين العلمانية والعلم

العلمانية لا تعني الدعوة إلى العلم بقدر ما تعني الدعوة إلى اللادينية، أي إقامة الحياة انطلاقا من الدنيا لا من الدين. ولذلك ترجمت العلمانية (Secularism) في بعض الترجمات بـ (العالمانية) أو (الدنيوية) و (اللادينية)”. فدل على أنه لا علاقة لمصطلح العلمانية بالعلم “.

العلاقة بين العلمانية والدين

ليس بين العلمانية والدين أي اتفاق، بل تتعارض كليا مع الدين، وبينهما اختلاف وتباعد، حيث تنطلق العلمانية في رؤيتها للكون والإنسان والحياة، والنظم والتشريعات والرؤى والتصورات، والقيم والأخلاق؛ من خلال الإنسان والواقع والتجربة فقط، ولا يشارك الدين في تشكيل هذه الرؤية إطلاقا. هذا مجمل البناء المعرفي الكلي للعلمانية.

أما الدين: فينطلق في تكوين التصورات والاعتقادات والنظم والتشريعات والقيم؛ من الوحي، ولابد أن يكون الدين مهيمنا على ذلك كله، وهذا هو الفرق الجوهري بين العلمانية والدين.

اللائكية والعلمانية


  • اللائكية، كما وصفها المسيري، هي النسخة الأكثر تطرفًا من العلمانية، وترتبط بشكل مباشر بالنموذج الفرنسي.

  • ترفض اللائكية أي دور للدين في المجال العام (السياسة، التعليم، المؤسسات العامة).

  • تسعى لفرض حياد صارم للدولة تجاه الدين، وأحيانًا تصل إلى موقف عدائي من الدين نفسه.

  • اللائكية تتسم بعدم المرونة، فهي لا تكتفي بفصل الدين عن الدولة بل تحاول استبعاده تمامًا من الفضاء العام، مما يؤدي إلى توترات أكبر مع المجتمعات ذات الطابع الديني القوي، مثل المجتمعات الإسلامية.

_ ويتخلص الفرق:

اللائكية: يصفها المسيري بأنها أكثر خطورة في سياق المجتمعات الإسلامية، لأنها تتبنى موقفًا عدائيًا من الدين، مما يؤدي إلى صدام مباشر مع الهوية الدينية.

العلمانية الجزئية: يعتبرها أقل تهديدًا لأنها تتيح للدين أن يحتفظ بدوره في المجال الشخصي والثقافي.

اكما يرى المسيري أن أي نموذج يحاول فرض اللائكية أو العلمانية الشاملة على المجتمعات الإسلامية سيواجه مقاومة قوية، نظرًا لأن الإسلام دين شامل يتداخل مع كافة جوانب الحياة.

العلمانية والمذاهب الأخرى


  • الفرق بين العلمانية واللادينية

– العلمانية ترى الدين كجزء من الحياة الشخصية، ولكن يجب فصله عن مؤسسات الدولة والشؤون العامة.

– اللادينية تتجاوز ذلك إلى إنكار الدين كليًا، وتدعو إلى إزالة الدين من الحياة البشرية تمامًا، وتعتبره عائقًا أمام التطور العلمي والفكري.

نقد المسيري للعلمانية واللادينية:

– المسيري يرى أن العلمانية، رغم فصلها للدين عن الدولة، لا تنجح في فصل الدين عن الحياة الإنسانية بشكل كامل. فهو يعتقد أن العلمانية تُهمش الروحانية وتغرق الإنسان في المادية والعقلانية فقط.

– كما يرى أن اللادينية هي نتيجة لتفشي الفكر المادي الذي يُنكر بعدًا روحيًا مهمًا في الإنسان.


  • الفرق بين العلمانية والإلحاد

العلمانية: هي فصل الدين عن الدولة والمجال العام، ولكنها لا تنكر الدين كليًا.

– الإلحاد: هو إنكار الدين بشكل تام ويعتمد على المادية والعلم فقط لفهم العالم.


  • الفرق بين الليبرالية والعلمانية

تشترك الليبرالية والعلمانية في مصدر المعرفة فكلاهما يعتمدان على المادي المحسوس، وعلى ضرورة استقلال العقل بالمعرفة دون الدين.

وتتميز الليبرالية عن العلمانية بأن الليبرالية قائمة على مبدأ الحرية، ولا يمكن تصور الليبرالية دون الحرية أما في العلمانية؛ فإن الحرية ليست أساسا من أساساتها، لذلك فقد توجد أنظمة علمانية وليست ليبرالية بل هي أنظمة دكتاتورية لا يتمتع أفرادها بأي حرية.

و كلا المفهومين يعتمدان على النموذج المادي الغربي الذي يختزل الإنسان إلى كيان مادي عقلاني بعيد عن البُعد الروحي.

الانتقادات والسلبيات

  • خطر العلمانية:

أهم المخاطر التي حددها المسيري للعلمانية:

1. تفريغ الإنسان من المعنى:

– يرى المسيري أن العلمانية الشاملة تؤدي إلى اختزال الإنسان إلى بعد مادي فقط، مما يهمش القيم الروحية والمعنوية.

– تصبح الحياة مُوجهة نحو المنفعة الفردية والاستهلاك، مما يضعف العلاقات الإنسانية العميقة.

2. تقويض القيم الأخلاقية:

– العلمانية، من وجهة نظره، تقوم بفصل الأخلاق عن أي أساس ديني أو مطلق، مما يجعلها نسبية ومتغيرة وفقاً للمصالح والمواقف.

– يؤدي هذا إلى شيوع النفعية (البراغماتية) التي تبرر الوسائل بغض النظر عن المبادئ.

3. هيمنة النزعة المادية:

– يحذر المسيري من أن العلمانية الشاملة تعزز رؤية العالم من خلال منطق السوق والاستهلاك، حيث تصبح القيم الاقتصادية هي المهيمنة.

– هذا يؤدي إلى إضعاف البعد الثقافي والروحي للمجتمع.

4. تحويل الإنسان إلى “أداة”:

– في ظل العلمانية الشاملة، يتم التعامل مع الإنسان كجزء من آليات الإنتاج أو كرقم في النظام الاقتصادي والاجتماعي.

– يفقد الإنسان فرديته وخصوصيته، ويصبح مُسيراً في إطار آليات لا تترك مجالاً للإبداع أو الحرية الحقيقية.

5. العداء للدين:

– يرى المسيري أن العلمانية لا تكتفي بفصل الدين عن الدولة، بل تمتد لتهميش الدين من الحياة العامة والثقافة، مما يضعف الروابط الروحية والاجتماعية.

6. نشر التفكك الاجتماعي:

– بفصل الدين والقيم المشتركة عن الحياة، تضعف الروابط الاجتماعية والأسرية، وتنتشر الفردية المتطرفة.

  • سلبيات العلمانية

1. تآكل القيم الروحية والأخلاقية

– بفصل الدين عن الحياة العامة، قد يتم تهميش القيم الدينية والأخلاقية المطلقة.

– تصبح الأخلاق نسبية، متغيرة حسب الظروف والمصالح، مما يضعف التماسك المجتمعي.

2. تشجيع الفردية المتطرفة

– تركيز العلمانية على حقوق الأفراد دون الارتباط بالقيم الدينية يؤدي إلى تعزيز النزعة الفردية.

– هذا يمكن أن يؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية وضعف الشعور بالمسؤولية الجماعية.

3. التعامل مع الإنسان كمادة

– يُتهم النموذج العلماني المادي بالنظر إلى الإنسان ككائن اقتصادي أو اجتماعي فقط، متجاهلاً أبعاده الروحية.

– يُختزل الإنسان إلى أداة للإنتاج والاستهلاك، مما يؤدي إلى شعور بالاغتراب وفقدان الغاية.

4. فقدان الهوية الثقافية والدينية

– في بعض الحالات، تؤدي العلمانية إلى محاربة الرموز والتقاليد الدينية، مما يؤدي إلى تآكل الهوية الثقافية.

– قد يشعر الأفراد بالغربة داخل مجتمعاتهم بسبب ضعف الارتباط بالجذور الثقافية والدينية.

5. إقصاء الدين من المجال العام

– بعض النماذج العلمانية تفرض تهميشاً صارماً للدين في الحياة العامة.

– هذا الإقصاء يمكن أن يُشعر المتدينين بعدم الاحترام لحقوقهم الثقافية والدينية.

6. تشجيع النزعة المادية

– العلمانية قد تركز على القيم المادية مثل الربح، القوة، والتكنولوجيا، على حساب القيم المعنوية.

– يؤدي هذا إلى ضعف في الجوانب الإنسانية مثل الرحمة، التضامن، والتراحم.

7. إضعاف الأسرة والمجتمع

– تؤدي بعض السياسات العلمانية إلى تفكيك القيم الأسرية التقليدية، مما يضعف بنية الأسرة.

– قد تُشجع السياسات الفردية التي تضعف العلاقات الأسرية والاجتماعية.

8. التناقض مع المجتمعات ذات الأغلبية المتدينة

– في المجتمعات التي تعتبر الدين جزءاً من هويتها، يمكن أن تشكل العلمانية صراعاً مع معتقدات الناس وقيمهم.

– قد تُفسَّر العلمانية على أنها هجوم على الدين، مما يثير التوترات الاجتماعية.

9. نشر التفكك المعنوي والنفسي

– يؤدي غياب البعد الروحي إلى شعور بالفراغ الوجودي، مما قد يزيد من معدلات الاكتئاب والانتحار.

10. تحييد الدين كمصدر للحلول

– بتجاهل الدين كمصدر للتوجيه، قد تفشل بعض النماذج العلمانية في تقديم حلول شاملة للأزمات الأخلاقية والاجتماعية.

وجهات النظر المعارضة للعلمانية

1. من منظور ديني

أ) الإسلام

– رفض تهميش الدين: الإسلام يرى أن الدين ليس مجرد شأن شخصي، بل هو نظام شامل ينظم جميع نواحي الحياة، بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، والاجتماع.

– التخوف من فقدان القيم الأخلاقية: يُعتبر الدين مصدرًا أساسيًا للأخلاق والقيم، ومع تراجع دوره بسبب العلمانية، قد تظهر مشاكل اجتماعية مثل التفكك الأسري والانحلال الأخلاقي.

– السيادة لله لا للبشر: وفقًا للشريعة الإسلامية، الحكم يجب أن يكون وفقًا لتعاليم الدين، وليس وفقًا للقوانين الوضعية التي تتغير مع الزمن.

ب) المسيحية التقليدية

– ترى بعض المذاهب المسيحية أن العلمانية تفصل المجتمع عن القيم المسيحية الأساسية التي يجب أن تكون مرجعًا للحياة العامة.

– ترفض الكنيسة تهميش دورها في توجيه المجتمع أخلاقيًا وروحيًا.

2. من منظور فلسفي

أ) نقد النزعة المادية

– العلمانية غالبًا ما ترتبط بالمادية، حيث تركز على الجوانب الاقتصادية والعلمية على حساب الروحانية.

– يُنتقد هذا التوجه لأنه يؤدي إلى تقليص الأبعاد الإنسانية العميقة التي تشمل الروح والإيمان.

ب) النسبية الأخلاقية

– العلمانية تعتمد على النسبية الأخلاقية (عدم وجود حقائق أخلاقية مطلقة)، مما يؤدي إلى تقويض القيم الثابتة التي توفرها الأديان.

– هذا قد يسبب ارتباكًا أخلاقيًا في المجتمعات، حيث تصبح القيم مرهونة بالظروف والآراء الشخصية.

3. من منظور اجتماعي

أ) تآكل الروابط الاجتماعية

– يُقال إن العلمانية تؤدي إلى تفكيك الأسرة التقليدية وتحطيم الروابط الاجتماعية التي يعتمد عليها المجتمع، مثل التضامن المجتمعي الذي يعززه الدين.

ب) انعدام المعنى الروحي

– في المجتمعات العلمانية، يُلاحظ ارتفاع معدلات الاكتئاب والانتحار، حيث يشعر الأفراد بغياب المعنى الروحي في حياتهم.

4. من منظور سياسي

أ) سيطرة الدولة

– العلمانية تعطي الدولة سلطة كبيرة على حساب الدين، مما قد يؤدي إلى استبداد الدولة وتحكمها بكل نواحي الحياة، بما في ذلك الجانب الروحي.

– تُتهم العلمانية بأنها أداة لإقصاء الدين من الحياة العامة لتسهيل السيطرة السياسية والاجتماعية.

ب) الاستعمار الثقافي

– في الدول غير الغربية، تُعتبر العلمانية أحيانًا جزءًا من مشروع استعماري ثقافي يُفرض على المجتمعات لتغيير هويتها ودينها.

5. من منظور إنساني

– بعض المفكرين، مثل عبد الوهاب المسيري، يرون أن العلمانية تؤدي إلى “علمنة الإنسان”، أي تجريده من القيم الروحية وتحويله إلى كائن مادي فقط، مما يقوّض إنسانيته.

– العلمانية الشاملة، التي تهمش الدين بالكامل، تُعتبر من وجهة نظرهم تطرفًا يعادي التنوع الثقافي والقيمي.

الشيخ مجد مكّي

الشيخ مجد بن أحمد بن سعيد مكّي، وُلد في 10 أبريل 1957، في مدينة حلب

  • متخصّص بعلوم الحديث النبوي
  • انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وتخرج فيها عام 1404 هــ.
  • حصل على درجة الماجستير في كلية أصول الدين في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، قسم الكتاب والسنة. وكان موضوع رسالته: «أقوال الحافظ الذهبي النقدية في علوم الحديث من كتابه سير أعلام النبلاء»
  • عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية، ثمّ مشرفاً تربوياً بمدرسة جدة الخاصة منذ سنة 1410 هـ حتى سنة 1414 هـ.
  • عمل مصححاً ومراجعاً ومشرفاً على إصدار عشرات الكتب العلمية لمجموعة من دور النشر.
  • عمل مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في قسم المناهج منذ سنة 1416 هـ حتى سنة 1427 هـ، وقد كتب لهم عدة مناهج دراسية معتمدة في العقيدة والتفسير والحديث.

يشرف حالياً على موقع رابطة علماء سوريا، وكباحث في كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر في الدوحة منذ   1429هـ وإلى الآن.

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.