مقالات أكاديمية رؤية للفكر

لماذا نكتب

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

لماذا نكتب

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

لماذا نكتب

بقلم: د. محمد فاروق النبهان

كلمات مضيئة .. لما ذا نكتب

لم افكر يوما في استرضاء اي احد فيما كنت اقوله أو اكتبه ولا احب ذلك. ، وكنت أمسك عن ذكر الكثير مما لا اود البوح عنه من العواطف والاحداث والذكريات ، لا اكتب لمدح من احب ولا لذم من اكره  , ولا اريد ان استرضي من ذلك احدا ، اكتب بعض. نأملاتي وذاكرتي لانني احب ان استعيد بعض تلك الذكريات التي كادت ان تنمحي من الذاكرة ،، لم اقصد يوما ان امدح احدا , وليس هذا من طبيعتي. ، كنت اكتب عن حياتي كتجربة انسانية مرت بي في حقبة تاريخية في تلك الرحلة. عبر الموانئ المتعددة ، كنت أشعر بالفضل الالهي من قبل ومن بعد في كل ما كان واشعر بالرضا. الذي يمنحني الشعور بالسكون. الداخلي فى مرحلة نحتاج فيها الى ذلك الصفاء ، اكتب للتعبير عن قناعاتي. الشخصية. ولا ادعي فيها. انني املك مالا يملكه غيري ، تعلمت الكثير ممن صادفتهم في الطريق ، كنت اتعلم من اقل الناس علما. ومن الاطفال ومن تلك الطبقة. الاجتماعية. المنسية. التي كنت اتعاطف معها واجد فيها القوة والعزيمة والصبر والامل. ، وكنت أجد لدي الكثير من هؤلاء حسُن الفهم والادب مع الله والقناعة. والصبر ومحبة الخير ، نحن ندين لمن كان من حولنا من الاعوان والمساعدين ، ولولا هم لما استقامت حياتنا ، كم كنت. اتذكر ملامح شخصيات. كانوا رائعين في مواقفهم  ، كنت اشعر بمسؤولية الكلمة امام الله. ا نً نكون في المكان الذي يحب ان يرانا فيه مطايا للخير . وعمل الصالحات  , وكنت اشعر انني مكلف ومخاطب ومؤتمن. كشأن كل انسان ،. ويجب ان اختار الطريق الذي يترجح لي انه الحق بقدر طاقتي ، ولا يعني ابدا اني قد اخترت الحق والصواب او اتضح لي دون الاخرين ،. هي مجرد اجتهادات للبحث عن الكمال كما يترجح لنا انه الكمال ، مواقفنا. مرآة صادقة لما نحن فيه ، ، لم يكن يعنيني. مايراه غيري، ولكل جهده واجتهاده ، وهو مؤتمن عليه. ، هناك أمران مهمان  يجب. فهمهما والتأمل فيهما :

اولا : الدين كخطاب الهي. لكل عباده ، ولا احد خارج ذلك الخطاب , ذلك منهج يحبه. الله من عباده ، وهذا هو الاساس وهو ما نحتاج اليه اليَوْمَ وغدا. كمنهج لفهم ظاهرة الحياة كارادة الهية ..

وثانيا : العلم كاداة لفهم ما يريده الله من عباداه . ، والعلم بالتعلم ,  والعلم يطلب لثمرته المرجوة  وهو مطلق المعرفة ، والعلم باحكام الدين لا يعني العلم بحقيقة الدين كرسالة الهية لكل عباده ، من جهل حقيقة رسالة الدين فمن الصعب عليه ان يستقيم فهمه لحقيقة احكامه ، انه يهتم بظاهرها. ويجهل حقيقتها كمنهج للكمال , كل المصطلحات تراد لمقاصدها  , لاعدالة مع انتفاء العدالة , والعدالة مفهوم متجدد الدلالة متطلع نحوم مزيد من الكمال  ، وكنت اجد الجهل فيمن. كان يهتم بالفروع ويغفل عن الاصول ، فيكبر بها جهله وتشتدغفلته عن ربه ، ومن الجهل ان تري في الفرع أصلا وينصرف اهتمامك الي تلك الفروع وتكوم به الاصول ، وكنت اجد. الجهل فيمن يعبث بالدِين ويتخذه مطية لاهوائه الشخصية ، ويظن نفسه من المهتدين ، حقيقة الدين. كرسالة سماوية تدرك بالفطرة الايمانية الصافية. ، العلم اداة للادراك بشرط ان يصحبه التقوي وفهم رسالة. الله.لعباده  ان يكونوا صالحين. ، واهم ثمرات ذلك هو الصفاء الداخلي ومحبة الخير والاستقامة والشعور بالتكافل. والتخفيف من الانانية والتحرر من الاطماع والاحقاد والشعور بالكراهية ، عندما تحقد وتكره وتظلم. فانت خارج . انسانيتك ، فالدين خلق وقيم ومرتبة تعبر عن المسؤولية الانسانية والتكليف. ، ا لانسانية ليست مجرد وجود مادي ، وانما هي مرتبة في الوجود تخرج الانسان من حيوانيته الغريزية الضيقة الي انسانيته المخاطبة والمكلفة والمستخلفة. والمؤتمنة على الحياة ، ويجب ان يتحرر الدين من رموز الجهل به ، وهم كثر فى كل عصر ، ومنهم من انصرف الي الفروع واعتبرها هي الدين وغفل عن الاصول ، الاصول هي المطلوبة وهي الجذور التي تتولد عنها الازهار الربيعية المتجددة الالوان  ، ولكل ربيع ازهاره ، ولكل عصر قضاياه ،. والانسان. مخاطب بان. يفهم ما خوطب به بروحيته المرادة ،. وليس بدلالة الالفاظ التي هي اداة. لحسن الفهم ، عندما يرتقي المجتمع يرتقي فهمه ، وعندما يتخلف بسبب الجهل تنحدر افكاره ، وتتحكم فيه. انانيته. وتعصبه، ويري الحق فيما هو فيه ، فيحقد ويظلم ويجعل نفسه وصيا علي الدين ، ويكون العلم مهنة معاشية كبقية المهن التي يتباري اهلها في اتقان دقائقها ، الفقه على اطلاقه هو حسُن الفهم ، ومن ساء فهمه فليس فقيها ولو كان من كبا.ر فقهاء عصره ، الاسلام رسالة الهية من الله لكل عياده لاجل كمال الحياة واستمرارها ، الاسلام رسالة متجددة وتخاطب كل جيل وكل عصر بما يدفعه لمحبة الكمال والعمل له في الايمان بالله وحده لا شريك له والقيام بحقه عبادة وطاعة ، واحترام الحياة لكل الاخرين في الحقوق  في امرين.:

اولا: الاموال : رسالة الدين تحريم اكل اموال الاخرين بالباطل في المعاملات ، وهذا هو الاصل في فهم معني العدالة في كل الحقوق المادية ، ولكل عصر مفهومه للعدالة في فهم الحقوق. في اطار الفضيلة الاجتماعية التي تحترم فيها مصالح كل الاخرين ، لا استثناء في الحقوق خارج العدالة ولا تفاضل ولا تمايز، ولا احد يملك مالا يملكه غيره من الحقوق ،

والامر الثاني : النظام الاجتماعية  وهو ثمرة توافق ارادي مصلحي ،من منطلق الدعوة الى الشورى ويعني التوافق المصلحي ,  وامرهم شوري بينهم ، في كل الامور الدنيوية. ولا شيئ خارج التوافق المصلحي في كل الامور التي تنظم الحياة ، والتي تحترم فيها الضوابط الاساسية التي امر الله بها وبينها رسوله في سنته ، وبعدها تبتدئ مهمة  الانسان معتمدا على العقل كمنارة مستمدة من النور الالهي ,  وهو اداة الفهم المؤتمن للوقاية من التعثر والضلال والمؤتمن علي الحياة كلها ان يختار لها اسبابها من خلال منهج تكافلي لامكان فيه  للانانية البغيضة التي. جعلت الانسان القوي في مواجهة الانسان الضعيف والدولة القوية في مواجهة الدولة الضعيفة ، لا احد من خلق الله خارج رحمته وعدله ، وذلك هوالدين القيم,  وهذه هي رسالة الاسلام ، وكنت اجد الكثير مما ينسب الي الاسلام وليس منه من المواقف والاحكام والمفاهيم. ، وفى عصر الجاهلية المتجددة بجهل مجتمعها  هى  مجرد. شعارات.بلا دلالة, صورة الاسلام متوهجة باستمرار وتعبر عن قيم انسانية راقية الدلالة   , الاسلام ماكان من قبل وما سيكون من بعد وليست هناك صورة وحيدة لذلك الاسلام , جيل السلف وجيل الخلف يحملون مسؤولية فهم حقيقة الاسلام كقيم راقية تعبر عن مرتبة الانسانية وما يليق بها . ، الاسلام رسالة الهية. وطريق فهمها هو الرسول الكريم ، ولا يحتج بغيره فيما كان ثمرة لجهد العقول المعبرة عن عصرها ، لا بد من فهم متجدد لحقيقة تلك الرسالة الالهية من غير تعصب جاهل اوادعاء التفرد بالفهم , وكل جيل مخاطب بما خوطب به الجيل السابق له , ولكنه سيفهمه بطريقة معبرة عنه لانه هو المخاطب به والمؤتمن علية , ولا يمكن لجيل واحد مهما ارتقت مداركه مداركه ان يدعى انه الاحق بالفهم وانه الوصى على الاخرين , جهد العقول متأثر بمكونات ذلك العقل من خلال تجربته الانسانية , وكل هذا يساهم فى فهم تطور الفكر الانسانى من النقص نحو الكمال .. 

….

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.