مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ثقافة النهضة: مفهومها وأثرها على إعداد القادة وبناء المجتمعات

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ثقافة النهضة: مفهومها وأثرها على إعداد القادة وبناء المجتمعات

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ثقافة النهضة: مفهومها وأثرها على إعداد القادة وبناء المجتمعات

ثقافة النهضة: مفهومها وأثرها على إعداد القادة وبناء المجتمعات

يُعتبر مفهوم النهضة أحد المحاور الرئيسية في تطور المجتمعات، حيث تُشكِّل ثقافة النهضة إطارًا فكريًا يدفع نحو النمو والتغيير الإيجابي. تهدف هذه الثقافة إلى بناء رؤية واضحة تستند إلى تطوير الأفراد والمجتمعات، مع التركيز على إعداد القادة الذين يُعدُّون حجر الأساس لتحقيق الأهداف النهضوية. يعد الدكتور جاسم سلطان ومشروعه الفكري “مشروع النهضة” من أبرز المساهمين في تأطير الفكر النهضوي، مما يُبرز أهمية هذا الموضوع في الواقع العربي.

تتمثل فكرة النهضة في تحقيق التحول المجتمعي من حالة الركود إلى حالة الفاعلية والابتكار، ويعتمد ذلك بشكل كبير على ثقافة النهضة التي تحفز الإبداع وتُرسخ قيم التقدم. ويأتي دور القادة في هذا السياق ليكونوا العنصر الأساسي في تحويل الرؤى إلى واقع ملموس، من خلال التأهيل والتدريب المستمر. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم النهضة، أهميتها، دور القادة في تحقيقها، وأثر مشروع النهضة الذي قدمه الدكتور جاسم سلطان.

مفهوم النهضة وأهميتها في بناء المجتمع


  • تعريف النهضة وتطورها التاريخي

النهضة هي حركة تجديدية تهدف إلى إحداث تطور شامل في المجتمعات من خلال تحسين مختلف المجالات كالتعليم، الاقتصاد، والثقافة. بدأت بوادر النهضة في أوروبا خلال القرن الخامس عشر، ثم انتقلت إلى المجتمعات الأخرى. أما في العالم العربي، فقد ظهرت في القرن التاسع عشر متأثرة بالمفكرين النهضويين الذين دعوا إلى التحديث والارتقاء بالمجتمعات.


  • أهمية النهضة في تطوير المجتمعات العربية

تُعد النهضة مفتاحًا لتطوير المجتمعات العربية، حيث تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ومن خلال تعزيز ثقافة النهضة، يمكن خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة.


  • العوامل المؤثرة في تحقيق النهضة

تشمل العوامل المؤثرة في تحقيق النهضة الثقافة، القيادة، والاقتصاد. فالثقافة هي المحرك الرئيسي الذي يُشكِّل هوية المجتمع، بينما يعتمد نجاح النهضة على وجود قادة مُلهِمين قادرين على تحقيق التغيير.

دور القادة في تحقيق النهضة


  • إعداد القادة: الركيزة الأساسية لأي نهضة

إعداد القادة هو عملية استراتيجية تهدف إلى تطوير القدرات القيادية للأفراد. يُعد القادة المحرك الأساسي لأي مشروع نهضوي، حيث يساهمون في وضع الخطط وتنفيذها لتحقيق الأهداف المنشودة.


  • سمات القادة النهضويين

سمات القادة النهضويين تتميز بمجموعة من الصفات التي تؤهلهم لقيادة مجتمعاتهم نحو التغيير الإيجابي وتحقيق النهضة الشاملة. من أبرز هذه السمات:

1.الرؤية الاستراتيجية

2.القدرة على الإلهام والتحفيز

3.الإبداع والابتكار

4.المرونة والتكيف

5.الالتزام بالقيم والأخلاق

6.مهارات الاتصال الفعّال

7.التعليم المستمر والتعلم الذاتي

8.القدرة على بناء الفرق والعمل الجماعي

9.الشجاعة واتخاذ القرارات

10.التركيز على النتائج


  • أهمية التعليم والتدريب في إعداد القادة

يلعب التعليم دورًا محوريًا في إعداد القادة، حيث يقدم لهم الأدوات المعرفية والمهارات اللازمة. يمكن للمؤسسات الأكاديمية، مثل “أكاديمية رؤية”، أن تسهم بشكل كبير في هذا الإطار.

رؤية الدكتور جاسم سلطان في النهضة الثقافية


  • مؤسسة رؤية للفكر: دورها وأهدافها

أسس الدكتور جاسم سلطان مؤسسة “رؤية للفكر” لتعزيز ثقافة النهضة. تهدف المؤسسة إلى بناء جيل واعٍ يمتلك الأدوات الفكرية اللازمة للتغيير.


  • كتب الدكتور جاسم سلطان: مصادر للإلهام النهضوي

قدَّم الدكتور جاسم سلطان العديد من المؤلفات مثل “مشروع النهضة”، التي ساعدت في صياغة إطار فكري شامل لدعم القادة والمجتمعات في تحقيق أهدافهم النهضوية.


  • مشروع النهضة: فكر واستراتيجية للتغيير

يُعد مشروع النهضة رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحفيز المجتمعات العربية على التغيير الإيجابي من خلال تعزيز ثقافة النهضة وتطوير القادة.

الثقافة الأكاديمية وأثرها على تحقيق النهضة


  • الثقافة الأكاديمية كأداة لتحقيق النهضة

تلعب المؤسسات الأكاديمية دورًا محوريًا في ترسيخ القيم النهضوية، حيث تُشكِّل منصة لتعزيز المعرفة وبناء الشخصية القيادية.


  • كلية النهضة ونظام الفصول الافتراضية: نموذج تعليمي مبتكر

تُعتبر كلية النهضة مثالاً للتعليم المبتكر الذي يدمج بين التكنولوجيا والثقافة الأكاديمية، مما يعزز من فرص تحقيق النهضة.


  • العلاقة بين التعليم والثقافة في تحقيق النهضة

التعليم والثقافة هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق النهضة في أي مجتمع. فالتعليم يُعدُّ وسيلة أساسية لنقل المعرفة وتنمية المهارات، بينما تُشكل الثقافة الإطار الفكري والقيمي الذي يوجه الأفراد والمجتمعات. تكامل هذين العنصرين يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومُبدع قادر على إحداث التغيير.

1. التعليم كوسيلة لنقل الثقافة وتطويرها

التعليم يُعتبر القناة الرئيسية التي يتم من خلالها نقل الثقافة من جيل إلى آخر. فهو يُرسخ القيم والعادات والمعتقدات التي تُشكل هوية المجتمع، وفي الوقت ذاته يفتح المجال لتطوير هذه الثقافة بما يتماشى مع متطلبات العصر.

2. دور التعليم في تعزيز الثقافة:

– تعليم اللغة كأداة للتواصل ونقل التراث.

– تعريف الأجيال بالموروث الثقافي والفكري.

– تعزيز التفكير النقدي لتقييم الثقافة الحالية وتطويرها.

3. الثقافة كإطار موجه للتعليم

الثقافة تُؤثر في محتوى التعليم وأهدافه. فالمناهج التعليمية تُبنى غالبًا على أساس القيم والتقاليد الثقافية للمجتمع، مما يجعل التعليم أداة تعزز الهوية الوطنية والثقافية.

4. كيف توجه الثقافة التعليم:

– تحديد أولويات التعليم بناءً على احتياجات المجتمع الثقافية.

– تضمين قيم مثل الانتماء والابتكار في المناهج.

– مواجهة التحديات الثقافية مثل التغريب أو الاندثار.

5. التعليم والثقافة في تحقيق النهضة

التكامل بين التعليم والثقافة يُعدُّ محركًا لتحقيق النهضة، حيث يُسهم التعليم في تطوير الأفراد ليصبحوا عناصر فاعلة، بينما تُساعد الثقافة في توجيه جهودهم نحو بناء مجتمع متماسك ومبدع.

أمثلة على هذا التكامل:

– إعداد القادة النهضويين:التعليم يُزوِّدهم بالمعرفة، بينما الثقافة تُوجه رؤاهم وأهدافهم.

– تعزيز الابتكار:التعليم يُنمِّي المهارات التقنية والفكرية، والثقافة تُحفز الإبداع بما يتماشى مع القيم المجتمعية.

– خلق مجتمع متعلم وواعٍ: التعليم ينشر المعرفة، والثقافة تُشكل السلوكيات والقيم التي تضمن استدامة النهضة.

التحديات الثقافية في ظل العولمة


  • تأثير العولمة على الثقافة العربية

العولمة تمثل واحدة من أبرز الظواهر التي أثرت على الثقافات في العالم بأسره، بما في ذلك الثقافة العربية. وهي عملية تكامل عالمي تشمل المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية، مما يؤدي إلى انفتاح الشعوب على بعضها البعض. بينما جلبت العولمة فرصًا عديدة للتقدم والتطور، إلا أنها أثرت أيضًا بشكل عميق على الهوية الثقافية العربية، مما أثار تحديات عديدة.

1. التأثيرات الإيجابية للعولمة على الثقافة العربية

_ تعزيز التبادل الثقافي

العولمة فتحت الأبواب أمام المجتمعات العربية لتتعرف على الثقافات الأخرى، مما أسهم في تنمية التفاهم والانفتاح الثقافي.

– إتاحة الوصول إلى مصادر تعليمية وثقافية متنوعة على مستوى عالمي، مما ساهم في تطوير المعرفة والإبداع.

_ تسهيل انتشار الثقافة العربية عالميًا

– ساعدت وسائل الإعلام العالمية، مثل الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، على نشر الأدب والفنون العربية إلى جمهور عالمي.

– ازدهار الحركات الثقافية العربية التي تجمع بين التراث المحلي والعناصر العالمية.

_ التطور التكنولوجي وتأثيره الثقافي

– دخول التقنيات الحديثة أدى إلى تحسين طرق التعليم ونقل المعرفة في المجتمعات العربية.

– أسهم في إحياء التراث الثقافي من خلال التوثيق الرقمي، مثل الحفاظ على المخطوطات والتسجيلات الموسيقية.

2. التأثيرات السلبية للعولمة على الثقافة العربية

_ تهديد الهوية الثقافية

– انتشار القيم والعادات الغربية قد يؤدي إلى تآكل الهوية الثقافية العربية، وخاصة بين الشباب الذين يتبنون أنماط حياة غربية.

– ضعف الارتباط باللغة العربية، مع تزايد الاعتماد على اللغات الأجنبية في التعليم والإعلام.

_ انتشار الثقافة الاستهلاكية

– تعزز العولمة ثقافة استهلاكية تركز على المظاهر المادية على حساب القيم الروحية والاجتماعية التي تُعتبر جزءًا من الهوية العربية.

_ تغيّر الأنماط الاجتماعية

– تأثير العولمة على العائلة العربية من خلال تراجع القيم التقليدية مثل الترابط الأسري والضيافة.

– انتشار أنماط الحياة الفردية وتراجع دور العادات الجماعية.

الحفاظ على الهوية الثقافية في عصر العولمة

الهوية الثقافية العربية تُشكِّل أساسًا متينًا لوجود المجتمعات العربية، فهي تجمع بين القيم والتقاليد والموروث التاريخي الذي يميز هذه الشعوب عن غيرها. مع تأثيرات العولمة التي تفرض نفسها على جميع الجوانب الحياتية، أصبح الحفاظ على الهوية الثقافية ضرورة أساسية لدعم النهضة الشاملة. تحقيق التوازن بين الانفتاح على العالم والتمسك بالهوية الثقافية يمثل تحديًا حاسمًا لتحقيق التقدم دون التفريط في الجذور الثقافية.

في ختام هذا المقال، تبين أن النهضة ليست مجرد فكرة بل هي مشروع عملي يتطلب قادة مُلهمين ومجتمعات متعلمة. يأتي مشروع النهضة الذي قدمه الدكتور جاسم سلطان كنموذج متميز لتأطير الفكر النهضوي. دعونا نسعى إلى تعزيز ثقافة النهضة من خلال التعليم والتدريب لتطوير مجتمعاتنا وتحقيق تقدمها المنشود.

الشيخ مجد مكّي

الشيخ مجد بن أحمد بن سعيد مكّي، وُلد في 10 أبريل 1957، في مدينة حلب

  • متخصّص بعلوم الحديث النبوي
  • انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وتخرج فيها عام 1404 هــ.
  • حصل على درجة الماجستير في كلية أصول الدين في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، قسم الكتاب والسنة. وكان موضوع رسالته: «أقوال الحافظ الذهبي النقدية في علوم الحديث من كتابه سير أعلام النبلاء»
  • عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية، ثمّ مشرفاً تربوياً بمدرسة جدة الخاصة منذ سنة 1410 هـ حتى سنة 1414 هـ.
  • عمل مصححاً ومراجعاً ومشرفاً على إصدار عشرات الكتب العلمية لمجموعة من دور النشر.
  • عمل مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في قسم المناهج منذ سنة 1416 هـ حتى سنة 1427 هـ، وقد كتب لهم عدة مناهج دراسية معتمدة في العقيدة والتفسير والحديث.

يشرف حالياً على موقع رابطة علماء سوريا، وكباحث في كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر في الدوحة منذ   1429هـ وإلى الآن.

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.