لمحة عن المادة
هذه المادة عبارة عن دورة مقدمة من “أكاديمية رؤية للفكر” ضمن دبلوم صناعة النهضة، بهدف توفير مجموعة من علوم النهضة وثقافتها إضافة إلى العرض لبعض تجارب الأمم المعاصرة في النهوض، ليستفيد الشباب العربي من مجموع معارف النهضة وتجاربها في صناعة نهضته الخاصة المبنية على خصائصه الذاتية.
إن حيرة البدايات تربك الكثيرين من العاملين في المجال النهضوي، من أين نبدأ وكيف؟ وما العمل ضمن هذه التحديات التي تستغرق مجالات الحياة بجميع تشكلاتها؟ والواقع أن اطلاع الإنسان على تجارب نهضوية إنسانية بدأت من الصفر، تشبه المرحلة التي يعيشها الإنسان العربي في العديد من الأقطار؛ تعطيه القدرة على تحليل واقعه وقراءته لاختيار البداية التي يحتاجها مجتمعه ضمن خصائصه الذاتية، وبالاعتماد على نقاط الارتكاز التي يقوم عليها وجود مجتمعه.
إن هذه المادة تهدف إلى إطلاع دارسها على إحدى أبرز مشاريع الإعمار بعد الدمار في العصر الإنساني الحديث، إذ دُمرت اليابان دمارا كاد يودي بكل شيء، بسبب تهور العسكريين من اليابانيين وخصومهم من قادة الدول الأخرى، وانسياقهم خلف سياسة الإبادة والقتل. فكيف نهض الياباني من رماده معتمدا على خصائصه الذاتية ونقاط قوته التي تستند إلى التاريخ والثقافة والدين وتحديات الطبيعة؟
إن هذه المادة المعتمدة على كتاب (جذور نهضة اليابان للدكتور غانم الجميلي) كما يعرض لجذور نهضة اليابان وأسسها، فإنه يقدم صورة عن شكل الإعمار وخطة البناء التي قام بها اليابانيون لتشكل نموذجا حيًّا عن خطط النهضة ومراحل عملها وأدواتها. كما يبرز أهمية الماضي والشخصية الموروثة في صناعة نهضة ما لأمة ما، كما فعل اليابانيون ببناء نهضة لها خصوصيتها العالمية.
لتتعرف على النهضة اليابانية، وتستفيد من تجارب الآخرين في بناء تجربة أمتك، سارع بالتسجيل في هذه المادة لتشارك في البناء الحضاري بمعرفة منتظمة. فأنت في المكان الصحيح للمعرفة.
في هذه المادة سوف تتعرف على:
- اليابان كأمة وتاريخ وجغرافيا وخصائص ومكونات.
- مكونات الشخصية اليابانية الثقافية والاجتماعية والدينية التي شكلت يابان اليوم.
- شكل النهضة اليابانية الأولى في عصر الإمبراطور ميجي حتى الحرب العالمية الثانية.
- حجم الدمار الذي لحق باليابان في الحرب العالمية الثانية، والواقع الذي بدأ منه اليابانيون.
- مقومات إعادة بناء اليابان الحديثة بعد الحرب العالمية.
- إعادة البناء الاقتصادي في اليابان، أسسه وواقعه وتحدياته.