لمحة عن المادة
مادة “من الصحوة إلى اليقظة” مساق مقدم من “أكاديمية رؤية للفكر” في مجال النهضة والحضارة، يهدف إلى تعريف دارسه على “مشروع النهضة” الذي قدمه الدكتور جاسم سلطان، باعتباره امتدادا لبعض من أهم مشاريع النهضة التي طرحت في العالم الإسلامي في العصر الحديث.
منذ اصطدام العالم الإسلامي بالحضارة الغربية طُرحت الكثير من مشاريع النهضة بهدف إخراج العالم الإسلامي من براثن التخلف الذي ضرب مجتمعاته، وقد تنوعت هذه المشاريع ما بين أطروحات سياسية وإدارية وأخرى اجتماعية أو معرفية أو حتى عسكرية.
عمل الدكتور جاسم سلطان على استخلاص أبرز أفكار مشاريع الإصلاح الحية، ومن أهمها مشروع مالك بن نبي في النهضة وتحديث نظام الأفكار، ومشروع الطاهر بن عاشور في تحديث الجهاز المعرفي من خلال المقاصد، وجمع كل ذلك مع مجموعة من المعارف المعاصرة ضمن “مشروع النهضة” الذي تمثل هذه المادة مدخلا مهما له.
بحسب مشروع النهضة تمر الأمم الناهضة بخمس مراحل، هي: التحديات والصحوة واليقظة ثم النهضة تليها الحضارة. فما مواصفات هذه المراحل؟ وما طبيعة التحديات التي تواجه الأمة؟ وما أبرز سمات مرحلتَي الصحوة واليقظة؟
تدفع المجتمعات المسلمة اليوم تكلفة غالية ناتجة عن الهروب من محاسبة النفس ومواجهة الذات، ما آليات هذا الهروب؟ وما نتائجه أو تكلفته؟
التراكم والاحتشاد طريقان للنهضة، كيف يمكن للأفراد والجماعات أن يسهموا فيهما؟ وهل بإمكان المسلمين اليوم إقامة دولة أخلاقية في عالمنا المعاصر؟
قدَّم القرآن الكريم مشروعا لحضارة إنسانية عالمية، ما طبيعة المشروع القرآني؟ وما أسسه وأبرز معالمه؟
لمعرفة كل ذلك سارع بالتسجيل في مساق “من الصحوة إلى اليقظة” المقدم من أكاديمية رؤية للفكر، فأنت في المكان الصحيح للمعرفة.
في هذه المادة سوف تتعرف على:
- مشروع النهضة الذي أطلقه الدكتور جاسم سلطان وأبرز منطلقاته وشعاراته.
- المراحل الخمسة التي تمر بها أغلب الأمم في طريقها نحو النهضة والحضارة.
- أبرز التحديات والقوانين التي تواجه النهضة أو تؤثر في مسيرتها.
- مواصفات مرحلة الصحوة، وأهم مكونات مرحلة اليقظة.
- تكلفة الهروب من المحاسبة ومواجهة الذات ومراجعة النفس.
- أهمية تحديث علاقتنا بالواقع والزمن وتجديد الأجهزة المعرفية.
- مشروع الحضارة العالمية في القرآن، والطريق نحو تحقيقها أو الإسهام فيها.