ما الذي جعل أمماً مثل ماليزيا وسنغافورة تنمو وتنافس عالميّاً فيما بقيت أمم أخرى غارقة في فخّ التخلف؟ ولماذا تقترح بعض النظريات قفزة صناعية جبّارة دفعةً واحدة، فيما تراهن أخرى على نمو متوازن أو حتى غير متوازن يُبقي على الضغط الخلّاق كشرطٍ للتقدّم؟
في مادة “نظريات التنمية الاقتصادية”، يُقدم الدكتور أسامة قاضي دراسة متكاملة لرحلة الفكر الاقتصادي في محاولته الإجابة عن سؤال واحد: كيف نكسر دائرة التخلف ونصنع طريقاً للتنمية؟
من خلال تتبّع مدارس الاقتصاد المختلفة، تضع المادة أمامك لوحة غنية بأفكار أعلام الاقتصاد من آدم سميث إلى هيرشمان، وما بينهما من تيارات كالكلاسيكية، الكينزية، وشومبتير، وروستو، ورودان ونورسكي. وتجعلك تكتشف عن كثب: ما الذي يُناسبنا من النظريات التنموية الحديثة؟
من خلال هذه المادة سوف تتعرف على:
- نظرية آدم سميث وميل.
- أسس النظرية الكلاسيكية.
- نظرية شومبتير.
- النظرية الكينزية وأدواتها.
- نظرية المراحل الخمس عند روستو.
- نظرية الدفعة القوية لرودان.
- نظرية النمو المتوازن عند نوركسي.
- نظرية النمو غير المتوازن لهيرشمان.
إن كنت تبحث عن فهم عميق لكيفية نشوء مدارس التنمية الاقتصادية، وكيف حاول كل مفكر أن يرسم طريقاً للخروج من الفقر والركود، فإن هذه المادة تتيح لك الغوص في صميم جدلية التنمية والتخلف، وفهم النظريات الاقتصادية التي صنعت سياسات واقعية غيّرت مسارات دول وشعوب، وتساعدك على تكوين رؤية نقدية واعية تمكنك من قراءة حاضر التنمية ورسم ملامح مستقبلها بثقة.